ركلة جزاء مثيرة للجدل تؤدي إلى إلغاء مباراة الأهلي وبيراميدز في دوري الجمهورية لمواليد 2007، ما كشف عنه إسلام شكري رئيس قطاع الناشئين بنادي بيراميدز حول تفاصيل الواقعة التي حدثت بعد دقائق من انطلاق اللقاء، يظهر الأبعاد المختلفة لهذا الحدث وتأثيره على مستقبل المباراة.
تفاصيل إلغاء مباراة الأهلي وبيراميدز بسبب ركلة جزاء مثيرة للجدل
كشف إسلام شكري، رئيس قطاع الناشئين في نادي بيراميدز، عن ملابسات إلغاء مباراة الفريق أمام الأهلي ضمن دوري الجمهورية لمواليد 2007 بسبب اعتراض على ركلة جزاء أثارت جدلاً كبيرًا. حيث أكد أن وجود إدارات قطاعات الناشئين من كلا الناديين في الجهة المقابلة للملعب مع الأجهزة الفنية، هو أمر معتاد وليس جديدًا، وكانت أجواء اللقاء هادئة في البداية. ومع بداية المباراة وتحديدًا في الدقيقة الثانية، خلال هجمة مرتدة سريعة تمكن حارس بيراميدز من التصدي لها، لتتحول الكرة إلى ركنية لفريق الأهلي، فوجئ الجميع بحكم المباراة يحتسب ركلة جزاء رغم ابتعاده عن الكرة وغياب رفع علم من حامل الراية، وهو ما أثار حفيظة الجهاز الفني لبيراميدز.
رد فعل إدارة بيراميدز على قرار الحكم بركلة جزاء وارتداده على مجريات المباراة
اتجه الجهاز الفني لفريق بيراميدز لمخاطبة الحكم على أرض الملعب مؤكدين أن اللعب لم تكن تستدعي ركلة جزاء، فقام إسلام شكري بتهدئة الوضع بصفته رئيس قطاع الناشئين، وقام بالتحدث مع الحكم ليشرح له أن القرار خاطئ. لكن الأمر تطور بشكل غير متوقع، حيث طلب الحكم طرده من الملعب، رغم أن صلاحية طرد رئيس القطاع غير واردة ضمن صلاحياته التي تقتصر على اللاعبين والأجهزة الفنية المذكورة في قائمة المباراة فقط. وقد أصر الحكم على تنفيذ قراره، مطالبًا بخروج إدارة قطاع الناشئين من الملعب، بما في ذلك إدارة الأهلي التي كان يرأسها وليد سليمان. ولكن الأهلي رفض ذلك، مشددًا على أن لا حق للحكم في إخراج إدارة القطاع، مما وضع الجميع في موقف حرج يعاد فيه تطبيق نفس القواعد على الجانبين.
تطورات إلغاء المباراة ورفض استكمالها بعد خلافات ركلة الجزاء بين الأهلي وبيراميدز
تصاعدت الأحداث بشكل غير مسبوق عندما رفضت إدارات قطاعي الناشئين في الأهلي وبيراميدز الخروج من أرض الملعب، وهو ما رفضه الحكم بشكل قاطع، فأوقف مجريات اللعب وتوجه إلى غرفة الملابس. وبعد انتظار استمر لنصف ساعة، أبلغ الحكم إداريي الفريقين بقرار إلغاء المباراة بشكل كامل، في واقعة غريبة وغير معتادة من قبل طاقم التحكيم، مما أثار علامات استفهام كبيرة حول آلية إدارة المباريات وما ينتظر قطاع الناشئين في مثل هذه المواقف الحساسة. هذه الحادثة توضح أن الخلافات التحكيمية قد تؤدي إلى توقف المباريات، وتعقيد الجوانب التنظيمية والرياضية على حد سواء.
- وجود إدارات قطاعات الناشئين في أماكن متعارف عليها داخل الملعب.
- احتساب ركلة جزاء مثيرة للجدل من قبل الحكم رغم بعده عن الحدث.
- رفض الأحكام صلاحية طرد رئيس قطاع الناشئين، مما تسبب في توتر الموقف.
- رفض الطرفين مغادرة الملعب ما أدى إلى إلغاء المباراة بشكل نهائي.