انخفاض سعر صرف العملات الأجنبية في السوق الموازية يمثل التطور الأبرز في حركة السوق المحلية اليوم؛ حيث هبط الدولار الأمريكي إلى 7.38 دينار مقارنة بـ7.56 دينار في تعاملات الأحد، كما انخفض سعر اليورو ليصل إلى 8.40 دينار مقابل 8.52 دينار، بينما سجل الجنيه الإسترليني تراجعًا إلى 9.45 دينار مقابل 9.60 دينار، حسب مصادر مختصة ومتداولين عبر مواقع التواصل الاجتماعي
تراجع سعر صرف العملات الأجنبية في السوق الموازية وتأثيراته على السوق المحلية
شهد سوق العملات الأجنبية الموازية انخفاضًا ملحوظًا في بداية الأسبوع الحالي، إذ بقيت الليرة التركية عند 0.17 دينار، فيما استقر الدينار التونسي عند 2.27 دينار؛ كما لوحظ تراجع في سعر كسر الذهب عيار 18 ليصل إلى 740 دينار للغرام مقارنة بـ745 دينار في تعاملات الأحد، مما يدل على تأثر أسعار الذهب بتحولات العملات الأجنبية في السوق الموازية. هذه التحركات تعكس مدى تأثر السوق المحلية بتقلبات أسعار العملات، التي تلعب دورًا حيويًا في تحديد الأسعار في قطاعات متعددة، مؤثرة بذلك على الاقتصاد بشكل عام
مقارنة بين سعر صرف العملات الأجنبية في السوق الرسمية والموازية لأبرز العملات
في ظل تلك التقلبات، استقر متوسط سعر صرف الدولار في السوق الرسمية عند 5.42 دينار دون أي تغيير عن اليوم السابق، فيما ظل سعر اليورو ثابتًا عند 6.32 دينار، والجنيه الإسترليني عند 7.28 دينار، حسب بيانات مصرف ليبيا المركزي. وعلى جانب آخر، لم تطرأ تغييرات على سعر الريال السعودي الذي حافظ على 1.44 دينار، والدرهم الإماراتي الذي استقر عند 1.47 دينار، بينما شهد الدينار التونسي تراجعًا نسبيًا إلى 1.85 دينار ليبي. هذا التباين الواضح بين أسعار السوق الرسمية والموازية يبرز ازدواجية في الأسعار وتأثيراتها على الاقتصاد المحلي بوضوح
| العملة | السوق الموازية (دينار) | السوق الرسمية (دينار) |
|---|---|---|
| الدولار الأمريكي | 7.38 | 5.42 |
| اليورو | 8.40 | 6.32 |
| الجنيه الإسترليني | 9.45 | 7.28 |
| الليرة التركية | 0.17 | — |
| الدينار التونسي | 2.27 | 1.85 |
| الريال السعودي | — | 1.44 |
| الدرهم الإماراتي | — | 1.47 |
العوامل المؤثرة في ثبات وتراجع سعر صرف العملات الأجنبية في السوق الرسمية والموازية لعام 2025
يساعد استقرار سعر صرف العملات الأجنبية في السوق الرسمية على تهدئة تقلبات السوق المحلية، مما يعزز بعض الجوانب من الاستقرار الاقتصادي. وعلى النقيض، يُشير الانخفاض في السوق الموازية إلى وجود حالة من الحذر أو الترقب لدى المستثمرين والمتعاملين الذين يعتمدون على قنوات غير رسمية لتحقيق احتياجاتهم. يعود هذا التغير إلى مجموعة من العوامل من بينها:
- السياسات المتبعة من قبل البنك المركزي
- التغيرات السياسية الداخلية والخارجية
- التقلبات الاقتصادية العالمية وتأثيرها المباشر
ومن هنا، تبرز أهمية متابعة أسعار صرف العملات الأجنبية في السوق الموازية لفهم توجهات الاقتصاد وتحديد مواقف المستثمرين بدقة وفعالية
يُظهر هذا العرض تفصيلًا واضحًا لتغيرات أسعار العملات الأجنبية، مع استعراض أبعادها على الأسواق المحلية في ليبيا، مما يساعد المهتمين والفاعلين الاقتصاديين على استيعاب المشهد الاقتصادي الراهن بشكل أفضل وتقدير تداعياته المحتملة
