المغرب يعزز هيمنته الإفريقية ويخطو بقوة نحو العالمية

منتخب المغرب مواليد 2005 يواصل تألقه ويحقق لقب كأس العالم للشباب بتشيلي، بعد الفوز على الأرجنتين بهدفين نظيفين، ليكتب أشبال الأطلس فصلاً جديداً في تاريخ المغرب الكروي. هذا الإنجاز العالمي يعكس استراتيجية محكمة وضعها الاتحاد المغربي لكرة القدم بقيادة فوزي لقجع، ويكمل سلسلة النجاحات اللافتة التي شهدتها الكرة المغربية خلال السنوات الثلاث الماضية.

منتخب المغرب مواليد 2005 يحقق إنجازاً تاريخياً بعد سلسلة النجاحات الإفريقية

اللقب العالمي لمنتخب المغرب مواليد 2005 ما جاء صدفة، بل هو ثمرة خطة متكاملة مدروسة لدى الجامعة الملكية، عكست رؤية واضحة لتطوير كرة القدم المغربية، خاصة الشبابية منها، كما استند إلى نجاحات سابقة للساحة المحلية والقارية، مما جعل المنتخب يتربع على عرش الشباب العالمي بكل جدارة. هذه المرحلة تتزامن مع تصدر المغرب قائمة المنتخبات الإفريقية التي توّجت في البطولات القارية المختلفة، لتؤكد بذلك هيمنتها المتواصلة في إفريقيا، وانطلاقها صوب العالمية.

منتخب المغرب مواليد 2005 يواصل هيمنته بعد نجاحات أسود مونديال قطر والأولمبي

بداية القفزات الكبرى كانت مع منتخب المغرب الأول بقيادة وليد الركراكي الذي صنع التاريخ بحرمان المنتخبات الإفريقية من بلوغ المربع الذهبي في كأس العالم 2022 بقطر، ليكون بذلك أول منتخب إفريقي يحقق هذا الإنجاز. متزامناً مع ذلك، حصد المنتخب الأولمبي المغربي تحت قيادة طارق السكتيوي لقب أمم إفريقيا تحت 23 سنة، وتأهل لأولمبياد باريس، حيث أبدع في تحقيق برونزية المونديال الأولمبي 2024 متفوقاً على المنتخب المصري، الذي يشكل عقدة للعديد من المنتخبات الإفريقية، مما يعكس تقدم منتخب المغرب مواليد 2005 على خطى الكبار.

منتخب المغرب مواليد 2005 يتخطى محطات هامة ويحقق طفرة في مختلف الفئات العمرية

لم يتوقف تألق المغرب عند منتخب الكبار والأولمبي فقط، بل امتد ليشمل المنتخب المحلي الذي توّج بكأس أمم إفريقيا للمحليين للمرة الثالثة بفضل الإدارة الفنية لطارق السكتيوي، إضافة إلى منتخب الشباب بقيادة محمد وهبي الذي وصل لنهائي أمم إفريقيا تحت 20 سنة بالقاهرة، رغم الخسارة بركلات الترجيح، إلا أنه عاد سريعاً ليحقق بطولة كأس العالم للشباب. لا يمكن إغفال منتخب الناشئين الذي توّج بدوره بكأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة، استعداداً لتحقيق مزيد من الإنجازات في المونديال الناشئين المقبل.

كما تميز منتخب المغرب النسائي، حيث تمكن من احتلال وصافة كأس أمم إفريقيا أمام نيجيريا متصدرة البطولات تاريخياً، إضافة إلى تأهل منتخب الناشئات لكأس العالم تحت 17 سنة، مما يعزز من مكانة الكرة المغربية النسائية، لتكون مثالاً يحتذى به على الساحة القارية والعالمية.

• تطوير البنية التحتية للمنتخبات المغربية كافة
• التركيز على بناء الجيل الجديد وتنمية المواهب الشابة
• تعزيز تجربتهم عبر المشاركة المستمرة في البطولات الدولية
• تحسين المستوى الفني والإداري بقيادة الجامعة الملكية لكرة القدم

يبقى منتخب المغرب مواليد 2005 خير دليل على أن العمل المتواصل والتخطيط الاستراتيجي يتكللان بالنجاح، إذ يجسد هذا الإنجاز العالمية تأكيداً على تطور كرة القدم المغربية، وقدرتها على المنافسة والهيمنة داخل القارة الإفريقية وخارجها، مستفيداً من البرامج الورقية والفنية التي تهدف إلى بناء جيش كروي من الشباب قادر على رفع اسم المغرب في المحافل الدولية الكبيرة.