ياسر الزبيري: لاعبوا الأرجنتين تحدثوا كثيرًا وفازوا شباب المغرب بسهولة

ياسر الزبيري نجم شباب المغرب يتحدث عن تتويج أسود الأطلس بلقب كأس العالم للشباب تحت 20 سنة للمرة الأولى في تاريخ المغرب، ويكشف كيف تمكنوا من مواجهة لاعبي الأرجنتين الذين تحدثوا كثيرًا قبل اللقاء، لكنه أكد أن المنتخب المغربي تفوق في أرض الملعب وحقق الفوز المستحق في هذه البطولة التاريخية.

تصريحات ياسر الزبيري حول تتويج منتخب شباب المغرب بكأس العالم للشباب تحت 20 سنة

أكد ياسر الزبيري، لاعب منتخب شباب المغرب تحت 20 سنة، أن اللقب التاريخي لكأس العالم للشباب جاء بفضل الأداء المميز والروح العالية لجميع اللاعبين في جميع مراحل البطولة؛ حيث أثبت أسود الأطلس جدارتهم بلقب هذه النسخة التي أقيمت في تشيلي، وأشار إلى أن الفوز لم يكن وليد الصدفة بل نتيجة عمل وتكاتف قويين من جميع أفراد الفريق والطاقم الفني بقيادة المدرب محمد وهبي. كما أهدى ياسر الزبيري هذا الانجاز إلى الملك محمد السادس، الذي كان مصدر دعم مستمر لهم، وإلى الجماهير المغربية التي رفعت من معنويات اللاعبين طوال مشوار البطولة، كما لم ينسَ تكريم والديه، رغم عدم إمكانية حضورهما الحفل نظراً لصعوبة السفر.

كيف وصف ياسر الزبيري مواجهة لاعبي الأرجنتين قبل وبعد المباراة؟

علق ياسر الزبيري بحماس على الحديث الكبير الذي دار بين لاعبي الأرجنتين قبل المباراة، موضحًا أن فريقه كان أكثر تركيزًا وعملًا داخل الملعب، حيث قال: “لاعبو الأرجنتين تحدثوا كثيرًا قبل المواجهة لكن على أرض الملعب كان نحن المسيطرين الذين أكلناهم بروح وعزيمة كبيرة”. وأكد أن الحكم الفاصل في هذه المباراة كان اللعب الجماعي والالتزام التكتيكي، مما ساعد منتخب المغرب على حسم التتويج وتحقيق الإنجاز الأول من نوعه عربياً في تاريخ كأس العالم للشباب.

إنجاز منتخب شباب المغرب في كأس العالم للشباب تحت 20 سنة 2025 في تشيلي

تمكن منتخب شباب المغرب بقيادة المدرب محمد وهبي من تحقيق إنجاز غير مسبوق بتتويجه بلقب كأس العالم للشباب تحت 20 سنة في نسخة 2025 التي استضافتها تشيلي، وذلك لأول مرة في تاريخ الكرة العربية على صعيد هذه الفئة العمرية، متجاوزًا بذلك إنجاز منتخب مصر عام 2001 الذي حصل حينها على الميدالية البرونزية بقيادة شوقي غريب. ويعكس هذا الانتصار مستوى متطورًا لكرة القدم المغربية والشبابية التي أصبحت قادرة على المنافسة العالمية.

• بذل جماعي وروح عالية واضحة في أداء اللاعبين.
• إدارة فنية متميزة من المدرب محمد وهبي.
• دعم شعبي ورسمي متواصل من الملك محمد السادس والجماهير.

تمثل هذه البطولة علامة بارزة في مشوار الكرة المغربية، حيث كشف ياسر الزبيري عن أهمية العمل الجماعي والتحضير النفسي والبدني الذي ساهم في ترجمة الطموح إلى إنجاز بارز على الساحة الدولية، مؤكدًا أن المنتخب المغربي قال كلمته بصوت عالٍ في أغلى البطولات، متجاوزًا كل التحديات ومثبتًا أنه فريق لا يُستهان به.