مبادرة مستشارك الإلكتروني بجامعة أم القرى تمثل نموذجاً متكاملاً لتحسين جودة التعليم العالي وتعزيز التحول الرقمي في الجامعة، حيث حظيت باعتماد هيئة تقويم التعليم والتدريب ضمن قائمة الممارسات الجيدة للدورة 1446هـ، مما يؤكد أهمية الدور الذي تلعبه في رفع كفاءة الأداء المؤسسي وتوفير بيئة تعليمية متطورة تلبي تطلعات الطلاب والمستفيدين.
أهمية مبادرة مستشارك الإلكتروني ودورها في تعزيز جودة التعليم العالي
تُعد مبادرة مستشارك الإلكتروني إحدى الركائز الأساسية التي تعكس التزام جامعة أم القرى بالتميز والجودة الأكاديمية، إذ تُسهم في بناء مجتمع جامعي واعٍ يساهم في دعم التحول الرقمي بشكل متكامل، ويعزز الأداء الإداري والتعليمي بتنسيق فعال بين المستشارين الأكاديميين والمهنيين والطلاب، وذلك ضمن خطة الجامعة الاستراتيجية 2027. وتعمل المبادرة على توفير منصة رقمية متكاملة تسهم في وصول الطلاب والمستفيدين بسهولة إلى الخدمات الاستشارية، مما يرفع من كفاءة الأداء ويُحسّن تجربة الاستخدام بشكل ملحوظ.
كيفية عمل مستشارك الإلكتروني في خدمة المجتمع الجامعي وتطوير الأداء المؤسسي
يتميز مشروع مستشارك الإلكتروني بكونه نظاماً تفاعلياً يسمح للطلاب والمهتمين بالتواصل مع الخبراء بمرونة وسرعة، لتلقي مشورة دقيقة ومتخصصة في المجالات الأكاديمية والمهنية المختلفة. وتعكس المبادرة التوجه الاستراتيجي لجامعة أم القرى في استخدام التكنولوجيا الحديثة لتطوير العمليات التعليمية والإدارية، مع تحقيق التوازن بين التعليم التقليدي والخدمات الرقمية، وهو ما يؤكد قدرة الجامعة على تقديم حلول مبتكرة ومستدامة في قطاع التعليم العالي. جاء اعتماد الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد كمؤشر على نجاح المبادرة في رفع مستوى الأداء المؤسسي وتحقيق بيئة جامعية ذات جودة عالية.
التأثير الإيجابي لمبادرة مستشارك الإلكتروني في تحقيق رؤية 2030 وتطوير التعليم العالي
تُسهم مبادرة مستشارك الإلكتروني في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 من خلال تعزيز الابتكار المؤسسي والارتقاء بالتعليم الجامعي النوعي. وتعمل الجامعة عبر هذه المبادرة على ترسيخ ثقافة الاعتماد على الحلول الرقمية في تقديم الاستشارات وتسهيل التواصل بين الطلاب والكوادر الأكاديمية، مع تبادل الخبرات والمعرفة بشكل مستمر يدعم التطوير المهني. وتشكل المبادرة نموذجًا رائدًا في دمج التكنولوجيا ضمن البيئة التعليمية، مما يحول التحديات إلى فرص تعزز من جودة الأداء المؤسسي. في ضوء ذلك، واصلت جامعة أم القرى تقديم أدوات مبتكرة تهدف إلى تحسين تجربة الطلاب وتسهيل وصولهم للخدمات، مما يعزز مكانتها التنافسية محليًا ودوليًا.
- ربط المستشارين الأكاديميين والمهنيين بالطلاب والمستفيدين بطريقة رقمية متقدمة
- توفير بيئة استشارية متكاملة تضمن سهولة الوصول للخدمات
- تعزيز التفاعل المرن والسريع مع الخبراء في مجالات متعددة
- دعم التطوير المهني للكوادر من خلال تبادل الخبرات والتواصل المستمر
- تحقيق التوازن بين التعليم التقليدي والخدمات الرقمية لضمان جودة التعليم
عام الاعتماد | الدورة | الجهة المعتمدة |
---|---|---|
1446هـ | قائمة الممارسات الجيدة في مؤسسات التعليم العالي | هيئة تقويم التعليم والتدريب – المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي |
تمثل مبادرة مستشارك الإلكتروني خطوة نوعية في تعزيز منظومة التعليم العالي بجامعة أم القرى، إذ تبرز مدى اهتمام الجامعة والجهات المختصة بتوفير بيئة تعليمية متقدمة ومستدامة، تتواكب مع التغيرات التقنية وتعزز من تجربة الطلاب والخدمات المقدمة، مما يعكس توجه الجامعة القوي نحو الابتكار والتحول الرقمي المستدام.