الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم يشهد استقرارًا في البنوك المحلية بعد خفض الفائدة التي أجراها البنك المركزي المصري بنسبة 1%، مما يعكس تأثيرًا مباشرًا على سوق الصرف وأسعار الدولار. هذا الاستقرار يأتي وسط ترقب الأسواق لما ستسفر عنه تعاملات الأسبوع الجديد، خاصة مع إعادة فتح البنوك بعد الإغلاق الأسبوعي، وسط توقعات بتحسن الاقتصاد المحلي وتأثيرات إيجابية على الجنيه.
أسعار الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم في البنوك المحلية
شهد سعر الدولار مقابل الجنيه المصري استقرارًا واضحًا في مختلف البنوك اليوم السبت 18 أكتوبر 2025، حيث جاءت أسعار الشراء والبيع كالتالي:
البنك | سعر الشراء (جنيه) | سعر البيع (جنيه) |
---|---|---|
بنك قناة السويس | 47.50 | 47.60 |
المصرف المتحد | 47.50 | 47.60 |
البنك الأهلي المصري | 47.53 | 47.63 |
بنك مصر | 47.53 | 47.63 |
بنك الإسكندرية | 47.48 | 47.58 |
البنك التجاري الدولي (CIB) | 47.50 | 47.60 |
مصرف أبوظبي الإسلامي | 47.53 | 47.63 |
هذا الاستقرار يعتبر مؤشرًا إيجابيًا، خصوصًا بعد انخفاض طفيف في سعر الدولار خلال الأسبوع الماضي، مما يعكس توازنًا نسبيًا في العرض والطلب مع دخول الأسبوع الجديد.
تأثير قرار خفض الفائدة على الدولار مقابل الجنيه المصري
خلال اجتماعها الأخير، قررت لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي المصري خفض أسعار الفائدة الأساسية بمقدار 1% (100 نقطة أساس)، في خطوة تهدف إلى تنشيط الحركة الاقتصادية وتحفيز الاستثمارات المحلية؛ حيث أصبحت أسعار الفائدة بعد الخفض وفق التالي:
- سعر عائد الإيداع لليلة واحدة: 21.00%
- سعر عائد الإقراض لليلة واحدة: 22.00%
- سعر العملية الرئيسية للبنك المركزي: 21.50%
- سعر الائتمان والخصم: 21.50%
ويتوقع خبراء الاقتصاد أن يؤثر هذا القرار بشكل تدريجي على سوق الصرف، من خلال استقرار الدولار مقابل الجنيه المصري وتحسن تدفقات النقد الأجنبي، خاصة مع عودة نشاط الصادرات وتحسن قطاع السياحة خلال الربع الأخير من العام، مما يزيد الطلب على الجنيه ويحد من تقلبات سعر الدولار.
توقعات استمرار استقرار الدولار مقابل الجنيه المصري في الفترة المقبلة
يرى المحللون الماليون أن سعر الدولار مقابل الجنيه المصري سيبقى ضمن نطاق عرضي يتراوح بين 47.40 و47.70 جنيه خلال الأيام القادمة، مع احتمال حدوث بعض التقلبات الطفيفة نتيجة لتأثير القرارات العالمية ومؤشرات التضخم المحلية؛ كما يشير البعض إلى تأثير خفض الفائدة في تشجيع البنوك على جذب ودائع جديدة بالعملات المحلية، مما يخفف الضغط على الدولار ويحد من ارتفاعه في السوق الموازي.
يبقى مراقبة حركة الدولار مقابل الجنيه المصري خلال الفترة المقبلة أمرًا حيويًا لاتخاذ قرارات استثمارية سليمة، مع الأخذ في الاعتبار المتغيرات الاقتصادية والسياسية التي قد تؤثر على استقرار العملات.