علان يكشف انخفاض طفيف في أسعار الذهب محلياً وتركيز الطلب على الليرات والأونصات

مجوهرات ذهبية: الطلب على الليرات الذهبية والأونصات يتصدر السوق الأردني رغم تقلبات الأسعار

يشهد السوق المحلي للمجوهرات الذهبية طلباً مستمراً على الليرات الذهبية والأونصات بهدف الادخار، رغم انخفاض ملحوظ في أسعار الذهب محلياً؛ فقد طرأ هبوط طفيف على سعر الغرام بمقدار 40 قرشاً، متأثراً بحركة جني الأرباح التي شهدتها الأسواق العالمية في ختام الأسبوع الماضي، ما يؤكد أهمية متابعة وضع السوق بدقة من أجل استغلال أفضل الفرص.

مراجعة أسعار المجوهرات الذهبية وتوجهات السوق المحلي

شهدت مجوهرات ذهبية في السوق المحلي استقراراً نسبيًا صباح يوم السبت بعد الانخفاض الطفيف، حيث بلغ سعر غرام الذهب من عيار 21، أكثر الأعيرة تداولاً بين الأردنيين، قيمة 87 ديناراً، بحسب التسعيرة الرسمية الصادرة عن نقابة أصحاب محال تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات؛ كما أشار نقيب الصاغة ربحي علان بأن أسعار الليرات الذهبية تراوح بين الليرة الإنجليزية التي بلغت 692 ديناراً، والليرة الرشادية التي سجلت 605 دنانير. هذا المستوى السعري يساهم في تعزيز الطلب على الليرات والأونصات باعتبارها أدوات ادخار مفضلة للمستهلكين، بينما يظهر طلب المصاغ الذهبي ضعيفاً نسبياً عند مقارنةه مع الأصناف الأخرى.

• سعر غرام الذهب عيار 21: 87.00 دينار
• سعر الليرة الإنجليزية: 692 دينار
• سعر الليرة الرشادية: 605 دينار

تأثير تقلبات السوق العالمي على أسعار المجوهرات الذهبية

توضح تقلبات الأسواق العالمية دوراً رئيسياً في تحركات الأسعار المحلية للمجوهرات الذهبية، حيث عزا ربحي علان انخفاض السعر المحلي إلى عمليات جني الأرباح والتصحيح التي شهدتها البورصات العالمية يوم الجمعة الماضي؛ ففي ذروة التعاملات، سجل الذهب رقماً تاريخياً عند 4380 دولاراً للأونصة، ثم عاد ليغلق عند 4250 دولاراً بعد تصحيح الأسعار؛ ويُعتبر هذا الانخفاض إشارة لطبيعة الاستقرار النسبي الحالي في السوق، مع استمرار الطلب على الذهب الخام من قبل الأردنيين لأغراض الادخار بعيداً عن شراء المصاغ المصنوع.

اتجاهات المستهلكين في السوق الأردني للمجوهرات الذهبية

تعكس بيانات السوق المحلية أن المستهلك الأردني يفضل الأدوات الذهبية الخالصة كالليرات والأونصات عند الادخار أكثر من شراء المصاغ الذهبي، الذي يعاني من ضعف ملحوظ في الطلب؛ وأكد نقيب الصاغة أن هذا التوجه نابع من رغبة المستهلكين في تأمين قيمة مدخراتهم عبر الذهب النيء، خاصةً مع حالة عدم الاستقرار في الأسواق العالمية، مما يجعل المجوهرات الذهبية التقليدية أقل جذباً في الوقت الراهن. يتضح من ذلك تركيز الاستثمار على الأصناف التي توفر سيولة وسهولة في التعامل، مع استمرار حالة مراقبة الأسعار العالمية والضغوط الاقتصادية المحيطة.