بعد قمة شرم الشيخ، أطلق الاتحاد الإسباني لكرة القدم مبادرة رمزية لدعم السلام في الشرق الأوسط، حيث أعلن في بيان رسمي عن تنفيذ هذه الخطوة خلال مباريات الجولة التاسعة من الدوري الإسباني “لا ليجا” بما يعكس الالتزام بالرياضة كوسيلة لتشجيع الحوار والتسامح وتحقيق السلام.
مبادرة الاتحاد الإسباني لكرة القدم لدعم السلام في الشرق الأوسط
جاء إعلان الاتحاد الإسباني لكرة القدم عن المبادرة الرمزية عقب قمة شرم الشيخ التي شهدت توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من كبار الزعماء العالميين، وتجسد المبادرة التزام “لا ليجا” بترسيخ قيم السلام والتضامن من خلال الرياضة التي تجمع الشعوب رغم اختلافاتها، حيث ستشارك الفرق والمشجعون في هذا العمل الرمزي طوال الجولة التاسعة للدوري الإسباني، ما يعكس أهمية دور كرة القدم كجسر للحوار.
أهداف المبادرة الرمزية خلال الجولة التاسعة من الدوري الإسباني
تتوجه مبادرة الاتحاد الإسباني لكرة القدم إلى تعزيز قيم الحوار والتعاطف التي تعد جزءًا أساسيًا من روح الرياضة، خاصة في ظل التطورات الإيجابية الأخيرة بشأن اتفاقيات السلام المرتبطة بالصراع في الشرق الأوسط، إذ تهدف الرابطة إلى استثمار تأثير فعاليات “لا ليجا” لتوصيل رسالة الوحدة والتضامن، كما تشجع الجماهير واللاعبين على المشاركة في نشر قيم السلام حول العالم، مع تذكير الجميع بمن يعيشون في مناطق الصراع بأهمية التكاتف والتفاهم.
دور كرة القدم في تعزيز السلام وفقًا لرابطة الدوري الإسباني
تؤكد رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم أن كرة القدم هي ظاهرة اجتماعية عالمية تمتلك القوة لتعزيز القيم الإيجابية وزيادة الوعي بقضايا الإنسانية، وتشير إلى أن هذه المبادرة الرمزية تؤكد التزام “لا ليجا” في دعم بناء عالم أكثر عدالة وإنسانية وسلامًا، معتمدين على قدرة اللعبة الشعبية على التأثير في المجتمعات وتمكينها من تبني مواقف موحدة تجاه السلام، ما يجعلها منصة مثالية لنشر مثل هذه الرسائل.
- إبراز أهمية الحوار والتعاطف كقيم رياضية وإنسانية
- استثمار تأثير مباريات الدوري الإسباني في دعم قضايا السلام
- دعوة اللاعبين والمشجعين لتعزيز التضامن ونشر الوعي بقضايا الشرق الأوسط
- التذكير بمعاناة المتأثرين بالنزاعات في مناطق الصراع