تراجع الذهب عالميًا وتثبيت محلي بعد تصريحات ترامب تقلب الأسواق

الذهب يتراجع عالمياً ويستقر محلياً تحت تأثير تصريحات ترامب وتقلبات السوق التجارية

استقرت أسعار الذهب محلياً خلال تعاملات اليوم الجمعة 17 أكتوبر 2025، عقب تراجع قوي في الأسعار العالمية، حيث تأثرت الأسواق بشكل مباشر بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الرسوم الجمركية على الواردات الصينية؛ مما جعل الذهب يتراجع عالمياً ويستقر محلياً في ظل حالة من التقلبات والتوترات التجارية بين القوتين الاقتصاديتين الأكبر.

تأثير تصريحات ترامب على أسعار الذهب يتراجع عالمياً ويستقر محلياً

شهدت أسعار الذهب العالمية انخفاضاً ملحوظاً بعد تصريحات ترامب التي قلّلت من استدامة فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على البضائع الصينية، وأكد على استمرار اللقاء المرتقب مع الرئيس الصيني شي جين بينغ؛ مما أزال جزءاً من المخاوف بشأن تفاقم الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، وهو ما انعكس سلباً على أسعار الذهب التي كانت قد سجلت أعلى مستوياتها مطلع الأسبوع. يبرز هنا كيف أن الذهب يتراجع عالمياً ويستقر محلياً كرد فعل مباشر لهذه التطورات المتسارعة، مما يدل على حساسية أسعار المعدن النفيس تجاه المستجدات السياسية والاقتصادية الكبرى.

موجز أسعار الذهب المحلية في ظل استقرار الذهب يتراجع عالمياً ويستقر محلياً

على الصعيد المحلي، استقرار الذهب يتراجع عالمياً ويستقر محلياً يتجلى في ثبات الأسعار دون تغيرات كبيرة رغم تراجع الأسعار العالمية، حيث تم تسجيل سعر عيار 21 الأكثر تداولاً بواقع 5750 جنيهاً، وسعر الجنيه الذهب بلغ 46000 جنيه، بينما جاءت باقي الأسعار كما يلي:

عيار الذهب السعر بالجنيه المصري
عيار 24 6571.5
عيار 22 6023.75
عيار 18 4928.5
عيار 14 3833.25

هذا الاستقرار يعكس العوامل المحلية التي تمنع تقلبات حادة، ويؤكد أن الذهب يتراجع عالمياً ويستقر محلياً تحت تأثير قوى سوق مختلفة ومتوازنة.

التغيرات العالمية وتأثيرها على الذهب يتراجع عالمياً ويستقر محلياً

على الصعيد العالمي، تراجعت عقود الذهب الآجلة من أعلى مستوياتها التاريخية، التي بلغت 4391.69 دولاراً للأوقية، إلى حوالي 4247.69 دولاراً بانخفاض نسبته 1.32% في جلسة التداول الأخيرة؛ مما شكّل أول موجة هبوط قوية بعد سلسلة ارتفاعات قياسية. يعود هذا التراجع إلى تهدئة حدة التوترات التجارية، التي أثرت بشكل مباشر على تحركات الذهب، حيث يتراجع عالمياً ويستقر محلياً في استجابة ذكية للسوق تتسم بالمرونة والتكيف مع المستجدات الاقتصادية والسياسية الراهنة.

  • إعلان ترامب عن عدم استدامة فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الواردات الصينية.
  • التأكيد على استمرار الاجتماع المرتقب بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ.
  • تراجع المخاوف بشأن تصاعد النزاع التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم.
  • استقرار أسعار الذهب في الأسواق المحلية رغم انخفاض الأسعار العالمية.

يُبيّن هذا المشهد كيف أن الذهب يتراجع عالمياً ويستقر محلياً تحت تأثير عوامل خارجية وداخلية متشابكة، تمثل توازنات دقيقة بين القلق والطمأنينة في الأسواق.

الذهب يتراجع عالمياً ويستقر محلياً وسط تقلبات السوق وبيانات متباينة تدفع المستثمرين إلى إعادة تقييم أوضاعهم، مما يرسّخ دور الأحداث السياسية كعامل أساسي في تحريك أسعار المعدن النفيس باختلاف منصاته، سواء على المستوى الدولي أو المحلي؛ حيث تتداخل العوامل الاقتصادية والتجارية مع السياسة لتشكل الصورة الكاملة لتحركات الذهب في الأسواق هذه الفترة