تأثير زيادة أسعار الوقود على أسعار السلع الأساسية والمنتجات الغذائية محدود جدًا خاصة مع استقرار سعر الدولار الأمريكي في السوق المحلية؛ وهو ما يساهم بشكل واضح في ضبط تكلفة الاستيراد والتوريد، بحيث يمكن للتجار والمصنعين الحفاظ على استقرار الأسعار دون تحميل المستهلك عبء زيادات إضافية نتيجة ارتفاع أسعار الوقود.
تأثير استقرار سعر الدولار على أسعار السلع الأساسية والمنتجات الغذائية
أكد حازم المنوفي، رئيس جمعية “عين” لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية، أن استقرار سعر صرف الدولار، وانخفاضه النسبي في الفترات الأخيرة، ساعد في تقليل تكلفة استيراد الخامات ومستلزمات الإنتاج، وهذا العامل يلعب دورًا مهمًا في موازنة آثار زيادة أسعار الوقود، ويساعد على الحفاظ على الأسعار بدون زيادات مفرطة، مما يحمي المستهلكين من أي ارتفاع إضافي في أسعار السلع الأساسية والمنتجات الغذائية.
تحسن حركة السوق المصرية وأثرها في توازن أسعار السلع الأساسية والمنتجات الغذائية
أوضح المنوفي أن الأسواق المصرية تشهد تحسنًا ملحوظًا في حركة التوريد وانتظام تدفق السلع، بالتزامن مع الجهود الدؤوبة للدولة لتأمين سلاسل التوريد الإنتاجية والتجارية، مما يعزز الاستقرار في الأسعار على الرغم من التغيرات المتلاحقة داخل الأسواق المحلية والعالمية. هذا التحسن في حركة السوق يشكل عاملًا رئيسًا في المحافظة على توازن أسعار السلع الأساسية والمنتجات الغذائية، ويمنع حدوث أي تقلّبات سعرية غير مبررة.
دور جمعية “عين” والوعي المجتمعي في مراقبة أسعار السلع الأساسية والمنتجات الغذائية
عملت جمعية “عين” بالتعاون مع الجهات الرقابية والغرف التجارية على متابعة الأسواق بشكل مستمر لمواجهة أية محاولات غير مبررة في رفع أسعار السلع الأساسية والمنتجات الغذائية؛ وهذا الدور الرقابي يضمن استقرار الأسعار مع تحسن المؤشرات الاقتصادية وتوفر السلع بكميات مناسبة. بالإضافة إلى ذلك:
- تشدد الجمعية على أهمية الوعي المجتمعي في التعامل مع التغيرات السعرية.
- دعوة المستهلكين لتجنب الانسياق وراء الشائعات أو محاولات رفع الأسعار المفتعلة.
- تشجيع السوق المحلية التي تتمتع بالنضج والقدرة على امتصاص أي متغيرات دون تحميل المستهلك تكاليف إضافية.