مثير للجدل.. تفصيل قرار منع المشجعين الإسرائيليين من مباراة برمنغهام بكرة القدم

الكلمة المفتاحية الرئيسية الطويلة:
“طائرات من دون طيار مزودة بذخائر عنقودية كورية شمالية في أوكرانيا”

—

طائرات من دون طيار مزودة بذخائر عنقودية كورية شمالية في أوكرانيا تحولت إلى سلاح متطور في يد القوات الروسية ضمن هجماتها جنوب البلاد، بحسب تقرير حديث لمنظمة أبحاث تسليح الصراعات التي تتعقب أنواع الأسلحة المستخدمة في النزاعات العسكرية حول العالم، مما يعكس توسع التعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية في إطار الحرب الدائرة.

تطور استخدام طائرات من دون طيار مزودة بذخائر عنقودية كورية شمالية في أوكرانيا

شهدت القوات الروسية إدخال طائرات من دون طيار صغيرة محملة بذخائر عنقودية كورية شمالية إلى ساحات القتال في جنوب أوكرانيا، وهو ما أكدته منظمة أبحاث تسليح الصراعات البريطانية في تقريرها الأخير؛ إذ فحص محققون مستقلون زاروا أوكرانيا نوعًا جديدًا من هذه الذخائر التي وُجدت على طائرة روسية مسيرة قرب مدينة خيرسون في 23 سبتمبر. هذه القنابل الصغيرة تعد من الأسلحة التي لم تعلن روسيا عن استخدامها مع الطائرات المسيرة سابقًا، على الرغم من دعم كوريا الشمالية المتعدد لروسيا بعناصر عسكرية متنوعة مثل الجنود، وقذائف المدفعية، والصواريخ الباليستية.

الذخائر العنقودية، التي تعمل عبر تفكيكها في الهواء وانتشار عدة ذخائر متفجرة صغيرة، تُستخدم لتغطية مساحة واسعة من الهدف، ما يضخم الأثر القتالي للضربة؛ وقد خضعت القنابل الكورية الشمالية لتعديلات تقنية كبيرة تسمح بوضعها على طائرات مسيرة مزودة بنظام بث مرئي، ما يمكّن الجندي من توجيهها بدقة أعلى نحو الأهداف.

تحليل الأسلحة الروسية وتوثيق الذخائر المعتمدة في النزاع الأوكراني

طوال فترة الحرب، دعت السلطات الأوكرانية الباحثين إلى دراسة الأسلحة الروسية وتوثيقها، حيث كشفت الأبحاث أن الذخائر الروسية الحديثة رغم تطورها تعتمد على مكونات منخفضة التقنية مستوردة من شركات غربية رغم العقوبات. أشارت منظمة أبحاث تسليح الصراعات إلى أن الذخائر الكورية الصغيرة المستعملة في الطائرات المسيرة الروسية تحمل علامات تصنيع تعود إلى عام 2000، وهي نسخة معدلة من الذخيرة الأميركية M42 التي أُستخدمت في حرب الخليج 1991. هذه الذخائر محظورة جزئيًا في الولايات المتحدة بسبب الأضرار التي تسببها القنابل غير المنفجرة على المدنيين والقوات الصديقة بعد انتهاء العمليات العسكرية.

آثار التعاون العسكري الروسي الكوري وتأثير طائرات من دون طيار مزودة بذخائر عنقودية كورية شمالية في أوكرانيا

تبرز نتائج التقرير إلى أهمية رصد التطورات في صناعة الدفاع لكوريا الشمالية والصلة المباشرة بين هذه الصناعة والحرب الأوكرانية، إذ تؤكد التعديلات الدقيقة التي أدخلت على القنابل عنقودية كورية المنشأ، وربطها بالطائرات المسيرة الروسية. رغم صناعة روسيا لهياكل بعض الطائرات من دون طيار محليًا، إلا أن أغلب المكونات الأخرى تستورد من الصين. كما شهدت الأجواء الأوكرانية تصاعدًا في الغارات الجوية الروسية بطائرات مسيرة وصواريخ، تتصدى لها دفاعات أوكرانيا بشكل مستمر.

• تدريب القوات الروسية على استخدام الذخائر العنقودية الكورية المنشأ
• تبادل الخبرات التقنية بين روسيا وكوريا الشمالية في صناعة الأسلحة
• تزايد الاعتماد على الطائرات المسيرة الصغيرة في العمليات الهجومية
• متابعة الوثائق وتحليل الأسلحة العسكرية في أوكرانيا باستمرار

هذا التطور يكون في ظل تصاعد الدعم الغربي لأوكرانيا، حيث أشار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب لاحتمال تزويد أوكرانيا بصواريخ توماهوك ذات القدرة التشغيلية العالية لضغط موسكو على وقف الحرب التي تستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات. كما ستناقش واشنطن مع كييف، في لقاء مرتقب، صفقة تسليم هذه الصواريخ، التي ستمنح الأوكرانيين قدرة أكبر على استهداف مواقع داخل الأراضي الروسية، مما يعكس تعقيد التصعيد العسكري في النزاع القائم.