العد التنازلي يبدأ لاختبارات الفصل الدراسي الأول ومواعيدها النهائية

اختبارات الفصل الدراسي الأول في السعودية تبدأ يوم 23 أكتوبر 2025م، محددة بخطة زمنية دقيقة تنفذها وزارة التعليم لضمان جودة وتميز العملية التعليمية عبر الشفافية والانضباط في جميع مدارس التعليم العام في المملكة.

انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الأول في السعودية بمواعيد دقيقة

تبدأ اختبارات الفصل الدراسي الأول في السعودية يوم الخميس 23 أكتوبر 2025م، وفق خطة مدروسة تعكس حرص وزارة التعليم على تطوير التعليم ومحافظة على دقته، حيث تشمل جميع مدارس التعليم العام في مختلف مناطق ومحافظات المملكة. هذه الاختبارات تعد نقطة أساسية في مسار تطوير التعليم، إذ وضعت الوزارة جدولًا زمنيًا دقيقًا يضمن انسيابية الاختبارات بأساليب تقوم على الشفافية والانضباط، ما يعزز ثقة الطلبة وأولياء أمورهم في تقييم الأداء الأكاديمي. يُدار النظام من خلال تطبيق “نور” الإلكتروني، لتسهيل عمليات الرصد والتصحيح والإعلان عن النتائج بطريقة دقيقة ومنع الخطأ البشري.

خطة زمنية محكمة لرصد وتقييم أعمال السنة بتقنية نظام نور

تعتمد وزارة التعليم السعودية نموذجاً متكاملاً لتقويم الطلبة يركز على التحصيل العلمي والفهم والمهارة، حيث تتحكم إدارة تقويم الأداء المعرفي والمهاري في تنفيذ خطة الرصد التي تبدأ بمرحلتين أساسيتين لرصد درجات أعمال السنة. المرحلة الأولى تبدأ مع انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الأول يوم 23 أكتوبر 2025م، حيث يتم رصد درجات الفترة الأولى وإبلاغ الطلاب وأولياء الأمور عبر نظام “نور”. هذه المرحلة تعتبر فرصة ذهبية للطلاب لتحسين الأداء الأكاديمي عن طريق برامج دعم أكاديمي متخصصة تُعالج نقاط ضعفهم وتعزز مهارات التعلم لديهم، مع متابعة دقيقة من المدارس لضمان استمرارية التطور حتى موعد الاختبارات النهائية.

وتُستكمل المرحلة الثانية يوم الخميس 25 ديسمبر 2025م بإتمام رصد درجات الفترة الثانية واعتمادها رسميًا، مع إخطار أولياء الأمور إلكترونيًا، إلى جانب إعلان جداول اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول لجميع المراحل الدراسية — الابتدائية، المتوسطة، والثانوية — عبر نظام “نور”، مما يمنح الطلبة فترة مناسبة للمراجعة والاستعداد النفسي.

سرية الأسئلة وجودة الاختبارات بين الالتزام والدقة في تنفيذ الخطة

تؤكد وزارة التعليم على التزام إدارات التعليم باستلام النسخ الورقية لأسئلة الاختبارات النهائية في مواعيدها بدقة شديدة، سواء للدور الأول أو الثاني أو البديل؛ حيث تُجهز جميع الاختبارات وفق مواصفات فنية متطورة تراعي مستويات التفكير العليا، وتبتعد عن الحفظ أو التلقين. يأتي هذا في إطار توجه المملكة لتطوير تعليم يعتمد على الفهم العميق والتطبيق العملي. كما تضمن الوزارة تطبيق السرية التامة في كافة مراحل إعداد وتوزيع الأسئلة، بما يوفر العدالة وتكافؤ الفرص بين جميع الطلبة في مختلف مناطق المملكة، معززة بذلك الثقة في جودة ونزاهة عملية التقويم.

• اعتماد نظام “نور” الإلكتروني لإدارة الاختبارات
• رصد دقيق لدرجات أعمال السنة على مرحلتين
• إشعار الطلبة وأولياء الأمور إلكترونيًا بالنتائج
• إعداد جداول امتحانات شاملة لكل المراحل الدراسية
• الالتزام الصارم بسرية وجودة الأسئلة النهائية