الملتقى الوطني للتميز المدرسي تميّز 2025 يمثل نقلة نوعية في جودة التعليم بالمملكة، حيث جمع أكثر من 1500 قائد وخبير تربوي في الرياض بحضور وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان ورئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب الدكتور خالد السبتي، ليؤسس لمرحلة جديدة تعزز التنافسية الوطنية في القطاع التعليمي السعودي وترتقي بمستوى التعليم بشكل شامل.
الملتقى الوطني للتميز المدرسي تميّز 2025 ودوره الحيوي في رفع جودة التعليم بالمملكة
شهد الملتقى الوطني للتميز المدرسي تميّز 2025 حضور أكثر من 1500 قيادي وخبير تربوي من مختلف مناطق المملكة في فعاليات الرياض، بحضور وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان ورئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب الدكتور خالد السبتي، مما يسلط الضوء على أهمية الملتقى في تطوير منظومة التعليم بالمملكة. نظمت الهيئة هذا الحدث بالشراكة مع وزارة التعليم بهدف تحديث نموذج جودة التعليم والتدريب، ليصبح محورًا رئيسيًا في صقل النظام التعليمي السعودي وتعزيز مواكبته لمتطلبات العصر الحديث. خلال الملتقى، تم تكريم 760 مدرسة من القطاعين الحكومي والخاص والعالمي تبعًا لنتائج البرنامج الوطني للتقويم والتصنيف والاعتماد المدرسي، الذي يمثل أحد الركائز الأساسية في تحسين جودة التعليم على المستوى الوطني.
البرنامج الوطني للتقويم وتأثيره العميق في تعزيز التميز المدرسي وجودة التعليم
لم يقتصر أثر الملتقى الوطني للتميز المدرسي تميّز 2025 على تكريم المدارس المتميزة فقط، بل أكد البرنامج الوطني للتقويم دوره التحويلي في رفع جودة التعليم بشكل ملموس؛ إذ أصبح البرنامج معيارًا راسخًا لتقييم الأداء والريادة في المدارس السعودية. تشير إحصاءات الهيئة إلى شمول البرنامج لكافة مدارس المملكة المنتشرة في أكثر من 2200 مدينة وقرية وهجرة، مع تنفيذ نحو مليون ونصف زيارة صفية ومقابلة مباشرة مع الكوادر التعليمية، وهو رقم غير مسبوق بتاريخ التعليم السعودي. هذا الإنجاز الضخم يثري الأداء التربوي، ويرسخ روح التنافس الإيجابي بين المدارس، معبرًا عن حرص المملكة على ترسيخ ثقافة الجودة وتطوير الكفاءة في منظومة التعليم، ليكون الأساس في بناء نظام تعليمي مستدام ومتقدم.
التوجه المستقبلي للتعليم السعودي عبر الملتقى الوطني للتميز المدرسي تميّز 2025 والبرنامج الوطني للتقويم
تنعكس النجاحات التي حققها الملتقى الوطني للتميز المدرسي تميّز 2025 والبرنامج الوطني للتقويم في دفع التعليم السعودي نحو آفاق متجددة تقوم على جودة التعليم كعنصر محوري في العملية التعليمية. يهدف هذا التوجه إلى تعزيز الممارسات المتميزة التي ترفع مستوى الأداء وتلبي طموحات التنمية الوطنية، ويتجلى ذلك في الخطوات العملية التالية:
- تكريم 760 مدرسة وفق معايير البرنامج الوطني للتقويم
- شمولية التقييم لأكثر من 2200 مدينة وقرية وهجرة
- إجراء ما يقارب مليون ونصف زيارة صفية ومقابلة على مستوى التعليم العام
| العنصر | القيمة |
|---|---|
| عدد المشاركين في الملتقى | أكثر من 1500 قيادي وخبير تعليمي |
| عدد المدارس المكرمة | 760 مدرسة محلية وعالمية |
| عدد المدن والقرى المشمولة بالتقويم | أكثر من 2200 |
| عدد الزيارات الصفية والمقابلات | حوالي 1.5 مليون |
تجسد هذه الأرقام الطموحات الوطنية الكبيرة في الملتقى الوطني للتميز المدرسي تميّز 2025، الذي يسعى إلى تحديث منظومة التعليم السعودية عبر تمكين المدارس من الاعتماد على الابتكار والكفاءة، إلى جانب تأسيس نماذج تعليمية رائدة ترتقي بالمستوى العلمي والتربوي، وترسخ مكانة المملكة بين الدول المتقدمة إقليميًا وعالميًا، وهو ما يضمن تمكين أجيال المستقبل بمستقبل مشرق يرتكز على جودة التعليم والتميز المستدام.
