اختبار همزة الأكاديمي لقياس كفايات اللغة العربية للناطقين بغيرها أصبح من أهم الأدوات التي يركّز عليها مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، بالشراكة مع هيئة تقويم التعليم والتدريب، حيث تم تنظيم هذا الاختبار في عدة جامعات داخل المملكة العربية السعودية، تجسيدًا لجهود المجمع الرامية إلى تطوير آليات التقويم اللغوي وتعزيز موثوقية مخرجات تعلم اللغة العربية وفق معايير عالمية معتمدة.
أهمية اختبار همزة الأكاديمي في قياس كفايات اللغة العربية للناطقين بغيرها
اختبار همزة الأكاديمي لقياس كفايات اللغة العربية للناطقين بغيرها يعدّ خطوة استراتيجية تستهدف دعم المؤسسات التعليمية والجهات التوظيفية في تقييم مستوى اللغة العربية بدقة متناهية، من خلال نموذج معياري يعتمد على الإطار الأوروبي المرجعي العام للغات (CEFR)؛ مما يجعل هذا الاختبار مناسبًا لمختلف احتياجات الطلاب والأكاديميين في بيئات تعليمية متنوعة؛ حيث يؤكّد الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، الأمين العام لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، أن الاختبار جزء من مشروعات المجمع النوعية في الحقول التعليمية، ويعزز مأسسة قياس الكفاية اللغوية وفق مؤشرات ومعايير دولية معتمدة، مع التعاون المتكامل بين الجهات الوطنية المختصة.
تفاصيل تطبيق اختبار همزة الأكاديمي في الجامعات السعودية
يُجرى اختبار همزة الأكاديمي لقياس كفايات اللغة العربية للناطقين بغيرها بشكل حضوري في مراكز محوسبة داخل الجامعات، ويتضمن أربعة محاور رئيسية، هي: الاستماع، والقراءة، والكتابة، والتحدث؛ حيث يتوزع الاختبار على 75 فقرة تستغرق 155 دقيقة، مما يوفر تقييمًا شاملاً ودقيقًا لمهارات اللغة العربية المختلفة؛ وفي هذه المرحلة، شارك في تطبيق الاختبار 17 جامعة وكلية داخل 15 مدينة في السعودية، واستفاد منه أكثر من 350 متعلمًا من عدة جنسيات، مما يعكس الالتزام الوطني بتعميم هذا النموذج المعياري.
| المحاور الرئيسية للاختبار | عدد الفقرات | مدة الاختبار (دقائق) |
|---|---|---|
| الاستماع | موزعة ضمن 75 فقرة | 155 دقيقة |
| القراءة | ||
| الكتابة | ||
| التحدث |
الأهداف والاستراتيجيات في بناء منظومة موحدة لاختبار همزة الأكاديمي
يشكل اختبار همزة الأكاديمي لقياس كفايات اللغة العربية للناطقين بغيرها مشروعًا استراتيجيًا يساهم بشكل مباشر في تحقيق مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية، بجانب إشرافه على بناء منظومة موحدة لقياس المهارات اللغوية تصب في تعزيز مكانة اللغة العربية ضمن الأنظمة التعليمية وتطوير جودة الممارسات الأكاديمية والتوظيفية ذات الصلة، سواء على المستويين المحلي أو الدولي؛ ويهدف هذا المشروع إلى تنظيم آليّة موثوقة تدعم المؤسّسات التعليمية وأرباب العمل بإتاحة أدوات دقيقة لمتابعة وتحسين مهارات اللغة العربية، مما يرتقي بمستوى استخدام اللغة ويضمن الالتزام بأعلى المعايير.
- تطوير أدوات تقييم موثوقة ومعتمدة
- تمكين المؤسسات التعليمية والتوظيفية من قياس الكفايات بدقة
- التوافق مع الإطار الأوروبي المرجعي للغات (CEFR)
- دعم التنوع الثقافي واللغوي للمتعلمين
- تعزيز مكانة اللغة العربية محليًا وعالميًا
