بعد صرف المكافآت الفورية.. اتحاد الكرة يصرف مكافأة الصعود للمونديال للاعبي المنتخب خلال أيام تهيئه الاتحاد المصري لكرة القدم لصرف مكافأة مالية مجزية للاعبي المنتخب الوطني عقب تحقيق التأهل لكأس العالم 2026، وذلك بعد توزيع المكافآت الفورية التي تم منحها قبل مباراة غينيا بيساو الأخيرة في التصفيات. تأتي هذه المكافأة استنادًا إلى اللائحة المعتمدة التي تنظم حصول اللاعبين على مكافآت مالية حسب نسبة مشاركتهم في مباريات التأهل للمونديال، ما يعزز الحافز لديهم ويعكس دعم الاتحاد الكامل لمسيرة الفراعنة.
توزيع مكافأة الصعود للمونديال وفقًا لنسب المشاركة في التصفيات
وفقًا لما كشفته مصادر خاصة، فإن مكافأة الصعود لكأس العالم 2026 ستُصرف لكل لاعب بناءً على اللائحة التي تحدد قيمة المكافأة حسب مساهمة اللاعب في مباريات التصفيات. وتبدأ قيمة المكافآت من 30 ألف دولار وتصل حتى 40 ألف دولار للاعبين الذين شاركوا في ما لا يقل عن 80% من المباريات، حيث يحصل هؤلاء على المكافأة كاملة، بينما يتم احتساب المكافآت عند اللاعبين الآخرين بنسبة أقل تتناسب مع عدد مشاركاتهم.
يعتبر هذا التوزيع العادل والمحفّز عاملاً أساسيًا لرفع الروح المعنوية والالتزام داخل صفوف المنتخب، خاصة مع الأداء المميز الذي أظهره الفراعنة خلال مشوار التأهل.
| نسبة المشاركة في المباريات | قيمة المكافأة بالدولار الأمريكي |
|---|---|
| 80% أو أكثر | 30,000 إلى 40,000 |
| أقل من 80% | حسب نسبة المشاركة |
دور اتحاد الكرة في تحفيز لاعبي المنتخب عبر صرف مكافأة الصعود للمونديال
يدرك اتحاد الكرة أهمية تحفيز لاعبي منتخب مصر للمحافظة على مستواهم العالي وروح الفريق التي ساعدت في تحقيق الصعود لكأس العالم، لذلك جاء قرار صرف مكافأة الصعود للمونديال كجزء من خطته الداعمة لتعزيز الأداء وزيادة التركيز. تأتي هذه المكافأة بعد المكافآت الفورية التي أشادت بها الأوساط الرياضية، لتكون حافزًا أخيرًا يدعم اللاعبين ويعزز التطلعات للمنافسة بقوة في المحفل العالمي.
- ضمان حقوق اللاعبين المالية بشكل منصف ومحدد
- رفع الروح المعنوية للاستمرار في تحقيق الانتصارات
- تحفيز كل لاعب حسب مجهوده ومشاركته في التصفيات
المكافآت المالية وتأثيرها على مستقبل المنتخب في كأس العالم 2026
صرف مكافأة الصعود للمونديال يعكس التزام الاتحاد المصري لكرة القدم بدعم لاعبيه ماديًا ومعنويًا، ويعزز تلاحم الفريق في استعداده للمنافسات المقبلة. يتوقع أن تؤثر هذه المكافآت بشكل إيجابي على تركيز اللاعبين خلال التحضيرات، وتدفعهم لتقديم أفضل مستوياتهم على الصعيد الدولي. يبقى هذا التحفيز عبر المكافآت من العوامل الرئيسية التي تساعد المنتخب الوطني للحفاظ على مستواه، والمضي قدمًا في تاريخ الكرة المصرية من خلال المشاركة الناجحة في أكبر تجمّع كروي على مستوى العالم.
