الهيئة الرقابية السعودية تكشف عن إيقاف 134 مشتبهًا في قضايا فساد خلال سبتمبر بعد تنفيذ 2,662 جولة رقابية؛ حيث باشرت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد السعودية “نزاهة” تحقيقات موسعة مع 387 متهمًا في جرائم فساد، تم إيقاف 134 منهم، منهم من أُفرج عنه لاحقًا بكفالة، وتشمل القضايا المرتبطة بالرشوة واستغلال النفوذ الوظيفي.
تفاصيل إيقاف 134 مشتبهًا في قضايا فساد في القطاعات الحكومية السعودية
شهدت السعودية خلال شهر سبتمبر الماضي تحركًا جادًا ضد الفساد، حيث أُوقِف 134 مشتبهًا في قضايا فساد ضمن هيكلة التحقيقات التي باشرتها “نزاهة”، والتي شملت 2,662 جولة رقابية ميدانية. هذه الحملات الرقابية أدت إلى التحقيق مع 387 متهماً تتنوع قضاياهم بين الرشوة واستغلال النفوذ الوظيفي، وهو ما يعكس حرص المملكة على تعقب كل الشبهات وحماية نزاهة عمليتها الإدارية. بعض الموقوفين تم الإفراج عنهم بكفالة ضامنة في انتظار استكمال الإجراءات القانونية.
القطاعات الحكومية الحساسة التي شملها إيقاف 134 مشتبهًا في قضايا فساد
توضح هيئة نزاهة أن الموقوفين يمثلون موظفين من عدة قطاعات حيوية وحساسة شملت:
- وزارة الداخلية
- الحرس الوطني
- وزارة الدفاع
- وزارة البلديات والإسكان
- وزارة التعليم
- وزارة الصحة
- وزارة العدل
- وزارة الحج والعمرة
هذا التوزيع يعكس الوعي الكبير بأهمية مكافحة الفساد عبر مؤسسات الدولة كافة، حيث تستهدف الهيئة كل القطاعات التي قد تتعرض لمخاطر الفساد لضمان شفافية وكفاءة الأداء الحكومي.
جهود المملكة المستمرة لمكافحة الفساد وأثر إيقاف 134 مشتبهًا في قضايا فساد
تشكل جهود هيئة الرقابة ومكافحة الفساد السعودية جزءًا من استراتيجية وطنية شاملة تسعى لتطهير مؤسسات الدولة من أي تجاوزات تتعلق بالرشوة أو استغلال النفوذ الوظيفي. تمثل البيانات التالية مؤشرات على نشاط الهيئة في سبتمبر:
نوع الإجراء | العدد |
---|---|
الجولات الرقابية | 2,662 |
عدد المتهمين المحقق معهم | 387 |
المشتبه بهم الموقوفين | 134 |
تُبرز هذه الأرقام جدية السعودية في مكافحة الفساد، حيث تعزز صورة الدولة في تطبيق معايير النزاهة والشفافية بشكل صارم من أجل بيئة عمل إدارية صحية، والحد من الممارسات السلبية التي تؤثر على خدمة المواطنين. الهدف الأساسي هو بناء مؤسسات أكثر موثوقية وقادرة على أداء مهامها بكفاءة وعدالة.