وفاة شيخ القراء بمسجد تأثر به محمد أيوب وعلي جابر

تُعد وفاة شيخ القراء في المسجد النبوي، الشيخ بشير أحمد صديق، خسارة كبيرة للمجتمع الإسلامي، إذ كان رمزًا للتعليم القرآني والتدريس العميق داخل الحرم الشريف، وتحت جناحه تتلمذ جيل من أشهر القراء والأئمة.

حياة شيخ القراء في المسجد النبوي ومسيرته العلمية

ولد الشيخ بشير أحمد صديق في الهند، لكنه قضى أغلب حياته في المدينة المنورة بعد أن استقرّ فيها في ريعان شبابه، متفرغًا لتدريس القرآن الكريم والقراءات المتنوعة في المسجد النبوي الشريف، مما جعله من أبرز علماء المدينة. كان الشيخ بشير مثالًا للعلم والورع، وترك أثرًا عميقًا في نفوس طلابه وزائري المسجد النبوي على حد سواء، حيث اشتهر بسعة علمه وتواضعه الجم.

تتلمذ على يديه أشهر الأئمة والقراء في المسجد النبوي

لعب الشيخ بشير أحمد صديق دورًا محوريًا في تخريج جيل من القراء المتفوقين بفضل اهتمامه بالكفاءة العلمية وتقنيات التجويد الدقيقة، ومن أبرز تلاميذه الشيخ محمد أيوب والشيخ علي جابر؛ الذين اشتهروا بإمامتهم في الحرمين الشريفين الحرم النبوي والحرم المكي على التوالي. ويُعتبر هذا التكريم الاعتراف الأكبر بما قدّمه شيخ القراء في المسجد النبوي من جهود للتعليم وخدمة كتاب الله.

التشييع والصلاة على شيخ القراء في المسجد النبوي

شيّع المصلون والعلماء والمحبون للشيخ بشير أحمد صديق بعد صلاة الفجر في المسجد النبوي، حيث توافد الآلاف ليودعوا أحد أعلام الحفاظ على علم القراءات، في موكب حمل مشاعر الحزن والوفاء مشهدًا يُبرز المكانة العلمية والروحية التي تبوأها شيخ القراء في المسجد النبوي عبر سنوات عديدة من العطاء الدؤوب.

  • مواليد الهند لكن حياته العلمية قضيت في المدينة المنورة
  • تخصص في تدريس القرآن والقراءات داخل المسجد النبوي
  • أشهر تلاميذه: الشيخ محمد أيوب والشيخ علي جابر
  • رحل عن عمر يناهز التسعين عامًا
  • شيع في موكب مهيب حضره العلماء وطلاب العلم
المرحلة التفاصيل
مكان الولادة الهند
مكان الإقامة العلمي المدينة المنورة
العمر عند الوفاة حوالي 90 عامًا
تلاميذ بارزون محمد أيوب، علي جابر