نجوم لامعة.. 30 يناير يشهد النسخة الثالثة من مباراة إحياء الأمل المميزة

مباراة لإحياء الأمل تجمع بين أبرز صنّاع المحتوى وأساطير كرة القدم لدعم التعليم للأطفال غير الملتحقين بالمدارس في الدوحة يوم 30 يناير 2026 على استاد أحمد بن علي المونديالي، في مبادرة تهدف إلى جمع التبرعات لتعزيز التعليم وتحقيق أثر إيجابي في المجتمعات، حيث تُسخّر الرياضة والقيم الإنسانية لخدمة قضية نبيلة.

مباراة لإحياء الأمل في الدوحة: كيف تستخدم الرياضة كأداة لتعزيز دعم التعليم للأطفال

تُعد مباراة لإحياء الأمل في الدوحة إحدى المبادرات الرياضية العالمية الفريدة التي تجمع بين أشهر أساطير كرة القدم وصنّاع المحتوى المعاصرين، لتشكل منصة مميزة تعزز الروابط الإنسانية عبر الرياضة. تسعى هذه المباراة إلى تسليط الضوء على أزمة الأطفال غير الملتحقين بالمدارس، من خلال جمع التبرعات التي توجه مباشرة لدعم التعليم. في هذه النسخة المميزة، يلتقي فريقان بطلان من نسختي 2024 و2025 وسط أجواء حماسية ينتظرها الجمهور بفارغ الصبر، لتتجاوز هذه المواجهة كونها حدثًا رياضيًا فقط، بل لتصبح وسيلة فعالة لرفع الوعي وتحفيز المجتمع للتحرك تجاه هذه القضية الإنسانية الملحة.

نجاحات بارزة لمبادرة مباراة لإحياء الأمل في جمع التبرعات لدعم التعليم

لقد أثبتت مباراة لإحياء الأمل نجاحًا ملحوظًا في جمع التبرعات ودعم التعليم، حيث نجحت النسختان السابقتان في جمع ما يزيد عن 19.5 مليون دولار أمريكي، بدعم من قاعدة جماهيرية واسعة وعدد من المؤسسات الراعية، مما يؤكد قوة هذه المبادرة في مجال العمل الخيري. تصرف كامل هذه الأموال لصالح مؤسسة “التعليم فوق الجميع” التي تخصص جهودها لتوفير فرص تعليمية للأطفال المحرومين من التعليم الرسمي في مختلف أنحاء العالم. وتسعى نسخة عام 2026 إلى توسيع هذا الإرث الخيري وتعميق أثر المبادرة، انطلاقًا من قناعة راسخة بأن الرياضة والترفيه يمكن أن يكونا محركين أساسيين في إحداث فرق مستدام في حياة المجتمعات.

النسخة قيمة التبرعات (بالدولار الأمريكي)
2024 9.5 مليون
2025 10 مليون

دور مباراة لإحياء الأمل في تعزيز فرص التعليم عبر الرياضة والترفيه

تجمع مباراة لإحياء الأمل بين أبرز نجوم كرة القدم وصنّاع المحتوى الرقمي في جسر فريد يجمع بين الرياضة والعمل الإنساني، مستفيدة من الملاعب المونديالية التي احتضنت كأس العالم FIFA في قطر 2022. تلعب المباراة بمنهجية 11 لاعبًا، تجمع محترفين ورياضيين بالإضافة إلى مبدعين من عالم المحتوى، في أجواء احتفالية متكاملة تهدف إلى تحقيق فوائد تعليمية واجتماعية. تُخصص جميع عائدات المباراة لصالح مؤسسة “التعليم فوق الجميع”، لتعزيز وعي المجتمع بأهمية التعليم للأطفال غير الملتحقين بالمدارس وتوفير فرص تعليمية راقية لهم. ولتحقيق هذا الهدف، ترتكز المبادرة على مجموعة من الركائز الأساسية:

  • تعزيز وعي المجتمع بقيمة تعليم الأطفال المحرومين
  • جمع التبرعات لدعم المشاريع التعليمية العاجلة
  • تضافر جهود أساطير الرياضة وصنّاع المحتوى لخدمة أهداف إنسانية سامية
  • ترسيخ الرياضة كمنصة فاعلة لتحقيق التغيير الاجتماعي الإيجابي

بهذه الطريقة، يُثبت الحدث أن الرياضة والترفيه يستطيعان تجاوز حدود الملاعب ليشكّلا أدوات فعالة نحو بناء مستقبل أكثر إشراقًا للأجيال القادمة، مما يعزز دعم التعليم الذي يحتاجه الأطفال في مختلف أنحاء العالم.