قطرات المطر والرعد المحلي يزينان أجواء بعض المناطق اليوم

من المتوقع أن تشهد الحالة الجوية اليوم نشاطات مناخية متباينة في مختلف مناطق المملكة، حيث تتسم الأجواء بظهور سحب رعدية مؤقتة بالأطلس الكبير والصغير، والجنوب الشرقي، والأقاليم الصحراوية الشمالية، مع احتمال تشكل ضباب بالسواحل الشمالية والوسطى خلال الليل والصباح الباكر، كما ستتميز بعض المناطق بارتفاع في درجات الحرارة ورياح قوية نسبيا تؤدي إلى تطاير الغبار في بعض الأقاليم الجنوبية.

الحالة الجوية بالمناطق الجبلية والمناطق الداخلية

تشهد المرتفعات الجبلية مثل الأطلس الكبير والأطلس المتوسط والريف حالة من عدم الاستقرار الجوي، حيث تتكون السحب الركامية التي قد تُسبب زخات مطرية مصحوبة بعواصف رعدية، أما في المناطق الداخلية مثل هضاب الفوسفاط ووالماس، فمن المرجح أن تتشكل الكتل الضبابية مع ساعات الصباح الباكر، مما يؤدي إلى انخفاض مدى الرؤية الأفقية في تلك المناطق، بينما تستمر الأجواء جافة لكن مائلة إلى الحرارة النسبية في المناطق المنخفضة نظرا لنشاط التيارات الجنوبية.

ارتفاع درجات الحرارة ورياح قوية بالجنوب الشرقي

تظل مناطق الغرب وسوس وسهول الأطلس الكبير متميزة بأجواء حارة نسبيا خلال النهار، إلى جانب المناطق الشرقية وأجزاء من الجنوب الشرقي والجنوب الصحراوي، حيث ستتراوح درجات الحرارة العليا بين مستويات مختلفة تصل إلى درجات مرتفعة خصوصا في الأقاليم الجنوبية والشرقية، مع تسجيل رياح قوية في مناطق الأطلس الكبير والمناطق الساحلية الجنوبية، مما يؤدي إلى تطاير الغبار وتأثيره على جودة الأجواء في تلك المناطق، وهو ما يستوجب أخذ الاحتياطات خصوصا للمراهقين وكبار السن الذين قد يتأثرون سلبا بهذه الظروف الجوية.

حالة البحر وأحوال الرياح في السواحل المغربية

فيما يخص السواحل المغربية، سيكون البحر هادئاً إلى قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية، مما يوفر أجواء ملائمة للملاحة البحرية، أما بين مضيق البوغاز وكاب سبارتيل، فسيكون البحر قليل الهيجان إلى هائج بدرجة أكبر خصوصا في المساء، بينما ستكون السواحل الأطلسية الجنوبية عرضة لأمواج قوية نسبيا، نتيجة نشاط رياح سريعة على تلك المناطق، لذلك يُرجى تفادي الإبحار في الحالات الصعبة لضمان سلامة الأفراد والأنشطة البحرية.

بهذه التوقعات الجوية، يُنصح السكان في المناطق التي تشهد تقلبات قوية بالمحافظة على الحيطة والحذر واتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامتهم، كما أن متابعة التحديثات من مديرية الأرصاد الجوية يظل ضرورياً للتكيف مع التغيرات المفاجئة، لا سيما في المناطق المعرضة للرياح والغبار.