10.5 مليار جنيه لإنشاء أول جامعة ذكية بسيناء ضمن مشروع جامعة الملك سلمان

تُعد جامعة الملك سلمان الدولية أول جامعة ذكية في شبه جزيرة سيناء، حيث تم إنشاؤها بثلاثة أفرع موزعة على مدن الطور وشرم الشيخ ورأس سدر بتكلفة بلغت 10.5 مليار جنيه، وتقدم برامج متطورة تتماشى مع احتياجات الطلاب وسوق العمل، ما يجعلها واحدة من أبرز المؤسسات التعليمية في مصر، وتستهدف الجامعة تقديم تجربة تعليمية عصرية باستخدام تقنيات حديثة ومرافق مبتكرة.

جامعة الملك سلمان الدولية: تجربة تعليمية متطورة

تركز جامعة الملك سلمان الدولية على تقديم برامج تعليمية متقدمة بفضل تعاونها مع كبرى الجامعات العالمية لتوفير درجات علمية مزدوجة، مما يُثري التجربة التعليمية للطلاب، وتشمل تخصصات الجامعة قطاعات متنوعة مثل الطب والهندسة وعلوم الكمبيوتر والفنون واللغات والزراعات الصحراوية، وتعتمد الجامعة على شبكة مترابطة من النظم الذكية التي تضمن بيئة تعليمية آمنة وفعّالة تلبي احتياجات المعرفة والتطور العلمي، كما توفر الجامعة بيئة تعليمية شاملة تجمع بين الأكاديميا وخبرات سوق العمل.

فرع شرم الشيخ: نموذج للحرم الجامعي الذكي

يمثل فرع الجامعة في مدينة شرم الشيخ أحد أبرز الأفرع، حيث يوفر مرافق دراسية ومعيشية متطورة تهدف إلى تقديم تجربة تعليمية متميزة، يضم الحرم كليات متنوعة مثل كلية السياحة والضيافة، وكلية الألسن واللغات التطبيقية، بالإضافة إلى كلية الفنون والتصميم، يحتوي الحرم الجامعي على فصول دراسية حديثة، ومعامل مجهزة بأحدث الأدوات التكنولوجية، بجانب ورش عمل تُساعد الطلاب على تعزيز مهاراتهم التطبيقية، كما تقدم الجامعة خدمات إقامة مريحة في بيئة تلائم مختلف احتياجات الطلاب.

تجربة الإقامة الذكية في حرم رأس سدر

يوفر فرع الجامعة في رأس سدر تجربة جامعية متكاملة تمتزج فيها الدراسة مع الراحة والرفاهية، حيث يقع في موقع ساحر بالقرب من شواطئ البحر الأحمر، يتميز بوجود برامج دراسية تشمل العلوم الإدارية والزراعات الصحراوية والطب البيطري، ويعتمد الحرم على تقنيات “إنترنت الأشياء” لإدارة المرافق؛ ما يجعل البيئة الجامعية ذكية ومستدامة، ويضم الحرم قاعات دراسية حديثة ومرافق رياضية متنوعة، فضلًا عن إقامة فندقية مجهزة تستوعب 592 طالبًا، موزعين على ثماني بنايات سكنية مُريحة وملائمة.

تُسهم جامعة الملك سلمان الدولية في تطوير التعليم العالي في مصر، حيث تعتمد على استراتيجيات تعليمية ذكية تجمع بين التقنيات الحديثة والبنية التحتية المتطورة، مما يجعلها نموذجًا رائدًا للجامعات الذكية في المنطقة، وتوفر للطلاب بيئة تعليمية فريدة تدعم الابتكار والتطوير وصولًا لتحقيق النجاح الأكاديمي والعملي.