دمياط تستقبل جامعتها الأهلية الأولى العام القادم بـ6 كليات جديدة

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن الموافقة على إنشاء جامعة دمياط الأهلية لتكون أول جامعة أهلية في محافظة دمياط، في إطار خطة الدولة لتعزيز التعليم العالي وإضافة مؤسسات تعليمية متخصصة تُلبي احتياجات العصر، وذلك بالتركيز على تطوير البحث العلمي وتقديم برامج تعليمية حديثة تُعزز من التنافسية الأكاديمية، وتهيئ الأفراد للعمل في قطاعات ومجالات متطورة، مما ينعكس إيجابًا على مستقبل المجتمع.

كليات جامعة دمياط الأهلية

تستعد مدينة دمياط الجديدة لتكون مقرًا لجامعة دمياط الأهلية، والتي من المقرر أن تشمل ست كليات توفر تخصصات عصرية تُساهم في تقدم المجالات الأكاديمية والعلمية بمصر، حيث تضم الجامعة الكليات التالية:

• كلية التمريض؛ التي تُعد كوادر محترفة قادرة على تلبية احتياجات قطاع الصحة.
• كلية الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي، والتي تركز على تطوير تقنيات الذكاء الصناعي.
• كلية الألسن، والتي تهدف إلى تعزيز التخصصات اللغوية المطلوبة.
• كلية الآثار والسياحة، للإسهام في الحفاظ على التراث ودعم قطاع السياحة.
• كلية الأعمال، المختصة بتطوير المهارات الإدارية وريادة الأعمال.

بإضافة هذه التخصصات، تعكس الجامعة رؤية حديثة تركز على تأهيل جيل جديد يمتلك مهارات علمية، تقنية، وإبداعية.

برامج دراسية تواكب سوق العمل

تعمل جامعات مصر الأهلية على تقديم برامج تعليمية تُلبي متطلبات المجتمع وسوق العمل المستقبلي، وتعد جامعة دمياط الأهلية جزءًا من هذه المبادرات حيث تسعى لخلق بيئة تعليمية محفزة للإبداع والابتكار، كما أنها تعتمد على تقديم مساقات نظرية وعملية متطورة تواكب التطورات التكنولوجية العالمية، وتُسهم في إعداد مواهب متخصصة قادرة على مواجهة التحديات التنموية.

الجامعة تهدف أيضًا إلى إعداد خريجين يمتلكون المعرفة العملية والعلمية بجودة عالمية، مما يدعم القطاعات الإنتاجية والخدمية؛ وينعكس ذلك على التنمية المستدامة لمصر، وتتماشى هذه الجهود مع استراتيجية الدولة لتحديث منظومة التعليم العالي، وتعزيز تنافسية الجامعات المصرية على الساحة الدولية.

دور الجامعات الأهلية في تطوير التعليم بمصر

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أيمن عاشور، على دور الجامعات الأهلية كمشاريع قومية تهدف إلى تحسين جودة التعليم والبحث العلمي بمصر، مشيرًا إلى أهمية توفير بيئة تعليمية متكاملة تدعم قدرات التفكير الإبداعي، إضافة إلى تبني الابتكار وريادة الأعمال كركائز أساسية في هذه المؤسسات، كما شدد الوزير على أهمية وجود إدارة تدعم الكفاءة الأكاديمية، من خلال التعاون مع الخبرات المحلية والدولية.

وأوضح أن مشروع جامعة دمياط الأهلية يجسد خطوة جديدة في طريق تحقيق التنمية الشاملة، حيث تمت الموافقة رسميًا على إنشائها خلال اجتماع لمجلس الجامعات الأهلية، الذي ضم نخبة من القيادات وأعضاء المجلس المعنيين بتنمية التعليم بمصر، وهي فرصة لتوسيع قاعدة التخصصات المستقبلية بالكليات المصرية.