شاهيناز تعبر عن استيائها من الإعلام الفضائحي وتأثيره السلبي على المجتمع.

تحدثت الفنانة شاهيناز عن الأقاويل المحيطة بها في الآونة الأخيرة، خاصة ما يتعلق بعمليات التجميل والحجاب. أوضحت شاهيناز في حديثها أنها تعرضت لإصابة في الأنف أثارت شائعات حول خضوعها لجراحة تجميلية، مؤكدة أنها لم تخضع لأي تدخلات من هذا القبيل وإنما كانت إشاعات لا أساس لها من الصحة.

شاهيناز ترد على شائعات التجميل

كشفت شاهيناز أن شائعة خضوعها لعملية تجميل جاءت إثر إصابة في الأنف أدت إلى تورمه، مما جعل البعض يظن أنها خضعت لجراحة. وأضافت أنها ليست ضد عمليات التجميل إذا احتاج الشخص لجعل نفسه أكثر راحة وثقة طالما لا تخل بالخلق الطبيعي. ومن وجهة نظرها، لا يوجد مبرر للهجوم على من يقرر تغيير شيء بسيط يساعد في تحسين حالته النفسية.

انتقاد الإعلام الفضائحي

انتقدت شاهيناز الإعلام الذي يركز على الفضائح ومطاردة “التريندات”، مؤكدة أن هذا ليس هو الدور الحقيقي للإعلام. وقالت إن بعض وسائل الإعلام تبتعد عن المهنية والموضوعية وتسعى فقط لجذب الانتباه بمحتوى يفتقر للجودة.
ذكرت أن الإعلام يجب أن يساهم في تسليط الضوء على الإنجازات وتقديم محتوى هادف، بعيدًا عن نشر الشائعات أو إثارة الجدل لمجرد تحقيق مشاهدات. وأكدت أن الإعلام يمكن أن يحقق النجاح من خلال الالتزام بالمهنية وتقديم الحوارات الغنية والمحتوى الراقي.

شاهيناز وتحديات الحجاب

وفيما يتعلق بقرارها بخلع الحجاب، أوضحت شاهيناز خلال برنامج “خط أحمر” أن قرارها كان مبنيًا تمامًا على قناعتها الشخصية، دون أي تأثير من زوجها أو من أي شخص آخر. أضافت أنها بعد هذا القرار تعرضت لهجوم مكثف على وسائل التواصل الاجتماعي، وصل إلى دعوات ضدها، مما سبب لها ضغوطًا في البداية، ولكنها الآن أصبحت تنظر للأمر بإيجابية.
أكدت شاهيناز أن ارتداء أو خلع الحجاب مسألة حرية شخصية وأن الحساب في النهاية سيكون من الله فقط. واختتمت تصريحها بتساؤل عن سبب الهجوم المكثف عليها، قائلة: “لماذا أنا بالتحديد؟”.

قائمة تصريحات شاهيناز:
– عمليات التجميل ليست مرفوضة إذا كانت تعزز الثقة.
– الإعلام يخطئ بالتركيز على الفضائح بدلًا من المنهج المهني.
– خلع الحجاب كان قرارًا شخصيًا يعكس قناعاتها الداخلية.