حمار يتسبب في انقلاب ميني باص على طريق «القاهرة – الفيوم» وإصابة ركابه

شهد طريق «القاهرة – الفيوم» الصحراوي صباح اليوم حادثًا مروريًا مروعًا، أسفر عن إصابة 21 شخصًا إثر انقلاب ميني باص كان يقل عددًا من العمال. جاء الحادث نتيجة ظهور حمار بشكل مفاجئ بمنتصف الطريق، ما أدى إلى فقدان السائق السيطرة على المركبة. وقد باشرت الجهات المعنية عمليات الإنقاذ والتحقيق في ملابسات الواقعة، وسط دعوات لتحسين أمان الطرق.

أسماء مصابي حادث طريق «القاهرة – الفيوم»

أسفر الحادث عن إصابات تراوحت بين الكدمات والجروح القطعية، وتم نقل جميع المصابين إلى مستشفى الفيوم الجامعي. من بين المصابين المعروفة أسماؤهم حتى الآن:

  • حمادة عويس أبو الحارث (42 عامًا)
  • محمد قرني عبد القوي (38 عامًا)
  • محمد حماد سعيد (40 عامًا)
  • خالد رجب أحمد مرسي (14 عامًا)
  • رجب أحمد مرسي (لم يحدد عمره بعد)

جهات الإسعاف تواصل جهودها لتوثيق باقي أسماء المصابين وتوضيح مدى خطورة الإصابات التي تعرضوا لها.

أسباب حادث انقلاب ميني باص على طريق «القاهرة – الفيوم»

بحسب التحريات الأولية، تمثل السبب الرئيسي للحادث في ظهور حمار فجأة بالطريق، مما جعل السائق عاجزًا عن السيطرة على المركبة. تعتبر هذه الحوادث المتكررة على الطريق الصحراوية ناتجة عن عوامل متعددة، أبرزها:

  • ضعف الرقابة على الطرق وتكرار مرور الحيوانات وسطها.
  • غياب الحواجز المناسبة لتأمين مسارات المناطق السكنية القريبة.
  • افتقار بعض المركبات المارة للصيانة الدورية.

يعكس هذا الحادث الحاجة الماسة إلى اتخاذ إجراءات وقائية صارمة لضمان أمان الركاب والمارة.

التحقيقات الأولية وكشف ملابسات حادث طريق «القاهرة – الفيوم»

فور وقوع الحادث، وصلت 10 سيارات إسعاف لموقع الحادث، ونقلت المصابين بسرعة إلى المستشفى لاستكمال الرعاية الطبية اللازمة. في الوقت نفسه، أطلقت الأجهزة الأمنية تحقيقًا شاملاً حول الحادث، وشملت جهودها:

  • تحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة العامة.
  • فحص كاميرات المراقبة المحيطة.
  • تقييم أسباب غياب الإجراءات اللازمة لمنع الحيوانات من عبور الطرق الرئيسية.

تُظهر الإحصاءات الرسمية تكرار الحوادث المشابهة بالمنطقة، مما يستدعي تطوير حلول مستدامة تضمن سلامة الجميع.

الإجراء الجهة المسؤولة الحالة
رفع آثار الحادث مديرية أمن الفيوم/المرور تم
تقديم الإسعافات هيئة الإسعاف المصرية جاري
بدء التحقيقات النيابة العامة جاري التفعيل
إدارة الحركة المروية أجهزة المرور المحلية مكتملة

تظل الحاجة ملحة إلى تطوير البنية التحتية ورفع الوعي لضمان بيئة مرورية آمنة.