شفت جديد؟ الرياض يتحدى الفتح في مواجهة قوية – أخبار السعودية

يلتقي فريق الرياض مع ضيفه الفتح مساء الأربعاء على استاد مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية في الرياض ضمن مواجهات الجولة 29 من دوري روشن السعودي للمحترفين، حيث يسعى الفريقان لتحقيق نتائج إيجابية لتعزيز مكانتيهما في جدول الترتيب، خصوصًا مع الظروف المتباينة للفريقين خلال الجولات الماضية والتحديات التي تواجههما للحفاظ على مسيرتهما في البطولة.

مباراة الرياض والفتح: تحديات فريق الرياض

يدخل فريق الرياض المواجهة وهو يبحث عن تحقيق الفوز الغائب منذ أربع جولات، بعدما عانى من ثلاث هزائم متتالية خارج ملعبه أمام كل من الاتحاد (1-2)، والنصر (1-2)، والاتفاق (0-1)، وتعادل سلبي مع ضيفه ضمك؛ مما تسبب في تراجعه إلى المركز التاسع برصيد 34 نقطة، حيث جمعها من 9 انتصارات و7 تعادلات مقابل 12 خسارة، واستقبلت شباكه 38 هدفًا وسجل الفريق 28 هدفًا فقط، ويسعى مدربه الفرنسي صبري لموشي لتصحيح المسار عبر خطة 4-2-3-1 التي تعتمد على لاعب الهجوم محمد كوناتيه، مع وجود ثلاثي وسط هجومي يضم فايز سليماني، يحيى الشهري، وإبراهيم بايش، بينما يقود الدفاع الرباعي عبدالله الخيبري ومرزوق تمبكتي ويوان باربيت وحسين النويقي؛ في حين يشغل المحور اللاعبان أنطونيو توزي ولوكاس كال.

طموحات فريق الفتح أمام الرياض

على الجانب الآخر، يدخل فريق الفتح المباراة بروح معنوية مرتفعة بعدما نجح في الفوز على الاتحاد بالجولة الماضية، ليبتعد قليلاً عن مناطق الهبوط برصيد 29 نقطة في المركز الثالث عشر، حيث حقق 8 انتصارات و5 تعادلات مقابل 15 خسارة، وسجل الفريق 35 هدفًا واستقبل 51 هدفًا، ويطمح في استمرار سلسلة نتائجه الإيجابية بالبحث عن الفوز أو التعادل لتأمين موقعه في جدول الترتيب، حيث يعتمد مدربه البرتغالي جوزيه قوميز على نفس الخطة 4-2-3-1 مع وجود ماتياس فارغاس في المقدمة، بالإضافة إلى ثلاثي وسط بقيادة مراد باتنا، عثمان العثمان، وأمين سباعي، بينما يقود الدفاع مروان سعدان وحسين الزارعي إلى جانب جورجي فيرنانديز وأحمد الجليدان، وفي المحور الثنائي زايدو يوسف وسفيان بن دبكة، ويحرس مرمى الفريق الحارس نواف العقيدي.

تأثير المباراة على ترتيب دوري روشن السعودي

تكتسب المباراة أهمية كبيرة لكل من الرياض والفتح في صراعهما لتحسين الترتيب ضمن جدول دوري روشن السعودي للمحترفين، حيث يسعى الرياض للعودة إلى الانتصارات خصوصًا على أرضه وبين جمهوره بعد سلسلة من التعثرات التي عصفت بآماله، بينما يطمح الفتح لتحقيق نتيجة إيجابية يمكنها أن تبعده نهائيًا عن مراكز الهبوط، علمًا بأن الفاصل بينه وبين أقرب مراكز الهبوط هو ثلاث نقاط فقط، أي أن الخسارة أو التعادل قد يؤدي إلى حدوث تغييرات في جدول المراكز.