غياب طويل.. فترة ابتعاد مالكوم عن الهلال تتجاوز التوقعات

المدة المحتملة لغياب مالكوم عن الهلال تتصدر اهتمام جماهير نادي الهلال والوسط الرياضي السعودي، بعدما تعرض اللاعب البرازيلي لإصابة في الكاحل خلال مباراة الفريق الأخيرة، مما أثار تساؤلات حول مدة غيابه عن الملاعب وتأثير ذلك على أداء الفريق في دوري روشن. يتابع الهلال نتائج الفحوصات الطبية لتحديد المدة الفعلية التي سيغيبها مالكوم عن المشاركة في المباريات.

المدة المحتملة لغياب مالكوم عن الهلال وفق تقييم أخصائي العلاج الطبيعي

كشف أخصائي العلاج الطبيعي ثامر الشهراني عن تفاصيل الإصابة التي تعرض لها مالكوم لاعب الهلال، والتي تمثل انتهاكًا في كاحل الساق نتيجة قفزة خاطئة بالكاحل الخارجي، موضحًا أن هذا النوع من الإصابات يمكن تقسيمه لثلاث درجات رئيسة تختلف في فترة التعافي، على النحو التالي:

• إصابة بسيطة في المفصل تعود لفترة شفائها حوالي أسبوع أو أقل.
• إصابة من الدرجة الأولى تحتاج إلى راحة تمتد من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
• إصابة من الدرجة الثانية تستدعي راحة تمتد بين أربعة إلى ستة أسابيع.

ويُنتظر أن يمر مالكوم بكشف طبي شامل يسمح للفريق الطبي للهلال بتحديد المدة الدقيقة التي سيغيبها اللاعب، والتي تعتمد على شدة الإصابة وفحوصات التصوير اللازمة.

تأثير غياب مالكوم على نادي الهلال وأداء الفريق في دوري روشن

غياب مالكوم عن مباريات الهلال قد يؤثر على الخط الأمامي للفريق، حيث يعتبر اللاعب أحد الركائز الأساسية في تشكيلة المدرب، وتشهد مباريات دوري روشن منافسة قوية بين الفرق، مما يجعل فترة غياب مالكوم محل قلق المشجعين والإدارة. ومع ترقب الإصابات والنتائج الطبية، يبقى الفريق متأهبًا لاختيار بديل قادر على تعويض غياب مالكوم، سواء من داخل صفوف الفريق أو عبر تعزيزات جديدة في فترة الانتقالات القادمة.

خطوات الهلال للتعامل مع فترة غياب مالكوم وتحديثات الإصابة

يحرص نادي الهلال على متابعة حالة مالكوم الصحية عن قرب لضمان عودة اللاعب بأفضل حالة ممكنة، فيما تشمل خطة العلاج الجوانب الوقائية والتأهيلية التي يحددها الفريق الطبي بناءً على تطورات الإصابات، وتتمثل خطوات التعامل في:

يبقى الهلال على تواصل مستمر مع اللاعب والفريق الطبي لتوفير كافة الدعم اللازم وضمان استعادة مالكوم مستواه الفني بأسرع وقت ممكن، مع الحرص على تفادي الإصابة المزدوجة أو الانتكاس.

المدة المحتملة لغياب مالكوم عن الهلال تعتمد بشكل رئيسي على نتائج الفحوصات الطبية، إلا أن وصف الإصابة ومستوياتها يقدم نظرة عامة مفيدة في توقع فترة الغياب، ويعتبر التواصل المستمر بين اللاعب والفريق الطبي حجر الأساس في رحلة التعافي التي يأمل أن تكون قصيرة لتعود كتيبة الهلال قوية إلى المنافسات.