صدمة قوية || زيزو تلاعب بالزمالك وجمال عبد الحميد: الرحيل مش مشكلة

أثار جمال عبد الحميد، نجم الزمالك السابق وعضو مجلس الإدارة الأسبق، جدلًا بشأن رحيل أحمد سيد زيزو عن الفريق، مشددًا على ضرورة احترافية اللاعبين في التعامل مع الجماهير بعيدًا عن المشاعر الزائفة. كما أكد أن أي قرار بالرحيل يجب أن يتم بشفافية بعيدًا عن الوعود الخيالية أو الأرقام غير المنطقية التي قد تؤثر على استقرار الفريق وتخلق أزمات داخلية.

رأي جمال عبد الحميد في رحيل أحمد سيد زيزو

يرى عبد الحميد أنه لا مانع لدى إدارة الزمالك أو الجماهير في مغادرة أحمد سيد زيزو، لكن المشكلة الرئيسية تكمن في الطريقة التي يتعامل بها اللاعب مع النادي والجماهير، موضحًا أن التظاهر بالعشق والانتماء في لحظة ثم الحديث عن العروض الاحترافية في أخرى يولد حالة من الإرباك داخل الكيان، وشدد على أهمية اهتمام اللاعبين بتوضيح المواقف بصدق، موضحًا أن اللعب بأرقام من دون وجود عروض فعلية لأغراض التفاوض قد يؤدي إلى نتائج عكسية وضياع حقوق النادي في الوقت ذاته

مطالب زيزو المالية وتأثيرها على الفريق

أوضح عبد الحميد أن المطالب المالية الضخمة التي تقدم بها زيزو تسببت في نقاشات واسعة، حيث طالب اللاعب بالحصول على 80 مليون جنيه، بالإضافة إلى مبلغ خاص لوالده يبلغ 28 مليون جنيه، وأشار إلى أن هذا الرقم غير منطقي مقارنة برواتب بقية اللاعبين، الأمر الذي سينعكس بالسلب على غرفة الملابس ويدفع نحو حدوث انقسامات بين اللاعبين، وطالب إدارة الزمالك بعدم الخضوع لهذه المطالب تجنبًا لزعزعة استقرار الفريق، خاصة في ظل عدم وجود عروض رسمية تثبت مزاعم السماسرة

حقيقة العروض المقدمة لزيزو

أكد عبد الحميد خلال حديثه أن ما يُقال عن العروض الخليجية التي وصلت إلى أرقام خيالية مثل 6 أو 10 ملايين دولار لم يتم دعمها بأدلة واضحة، وشدد أن هذه العروض مجرد تكهنات وأساليب ضغط يمارسها الوكلاء على النادي، وطالب الجماهير واللاعبين بالحفاظ على استقرار الفريق والتفكير بمصلحة النادي أولًا، في الوقت الذي كانت الإدارة تعمل جاهدة على تحسين وضع اللاعب وتلبيته وفقًا للإمكانات المتاحة

في ختام حديثه، ألقى عبد الحميد الضوء على ضرورة العمل بمنطقية وشفافية في كل ما يخص عقود اللاعبين؛ لأن هذه الأمور قد تؤدي إلى انهيار العلاقة بين اللاعبين والجماهير والإدارة، وشدد على أن النادي أكبر من أي لاعب مهما كانت إمكاناته، فالمصلحة العامة تأتي دائمًا في المقدمة