فرصة ذهبية: استدعاء الأساتذة المتعاقدين 2025 في الجزائر يفتح آفاقًا جديدة للتوظيف والاستقرار المهني

في خطوة هامة لتعزيز استقرار قطاع التربية في الجزائر، قررت السلطات المعنية إدماج أكثر من 82 ألف أستاذ متعاقد في مختلف المراحل التعليمية، مما يعكس التزام الحكومة بتحسين أوضاع المعلمين وضمان استمرارية العملية التعليمية.

إدماج الأساتذة المتعاقدين في الجزائر 2025

شهد قطاع التربية في الجزائر تطورًا ملحوظًا مع قرار إدماج 82,410 أستاذًا متعاقدًا في مختلف الأطوار التعليمية، حيث تم توزيعهم على النحو التالي:

يأتي هذا القرار استكمالًا لعملية إدماج سابقة شملت 62,000 أستاذ، ليصل إجمالي الأساتذة المدمجين إلى 144,410، مما يعكس التزام السلطات بتحسين أوضاع المعلمين وضمان استقرار العملية التعليمية.

حالات استدعاء الأساتذة المتعاقدين

تحدد وزارة التربية الوطنية حالات معينة يتم فيها استدعاء الأساتذة المتعاقدين لتغطية الشواغر، وتشمل هذه الحالات:

• عطلة الأمومة.
• عطلة مرضية تتجاوز أسبوعًا.
• مرض طويل الأمد.
• عطلة خاصة لأداء مناسك الحج.
• تسخير الموظفين كأعضاء في اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات.
• عطلة تلقائية للموظفين المرشحين للانتخابات.
• تحرير مناصب مالية بسبب التقاعد، التسريح، الاستقالة، الوفاة، العزل، الإحالة على الاستيداع، الانتداب، النقل خارج الولاية، الترقية، والتعيين في المناصب العليا.
• وجود مناصب مالية شاغرة في انتظار تنظيم مسابقات التوظيف.

يتم استدعاء الأساتذة المتعاقدين طوال السنة الدراسية وليس فقط في بدايتها، لضمان استمرارية التعليم وتغطية أي شغور قد يحدث.

إجراءات توظيف الأساتذة المتعاقدين

أصدرت وزارة التربية الوطنية تعليمات صارمة لضمان التحاق الأساتذة المتعاقدين بمناصبهم في الوقت المحدد، حيث يتوجب على المقبولين الالتحاق بمؤسساتهم في غضون 24 ساعة من استلام التعيين، وفي حال عدم الالتزام، يتم استبدالهم مباشرة بالمرشحين التاليين في الترتيب.

تسعى الوزارة من خلال هذه الإجراءات إلى ضمان توفير التأطير البيداغوجي لجميع الأفواج التربوية، وتحقيق استقرار العملية التعليمية، مما ينعكس إيجابيًا على جودة التعليم في البلاد.

في الختام، يمثل إدماج الأساتذة المتعاقدين خطوة إيجابية نحو تعزيز استقرار قطاع التربية في الجزائر، ويعكس التزام السلطات بتحسين أوضاع المعلمين وضمان استمرارية العملية التعليمية، مما يسهم في بناء مستقبل تعليمي أفضل للأجيال القادمة.