اعتقال ناشط إعلامي من قبل قوات دفاع شبوة أثناء مروره بحاجز تفتيش في مدينة عتق

قوات دفاع شبوة تعتقل ناشطاً إعلامياً في مدينة عتق

تشهد محافظة شبوة، الواقعة جنوب شرق اليمن والخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، سلسلة من الأحداث التي تعكس تصاعد القيود المفروضة على الحريات الإعلامية وحرية التعبير. ففي حادثة جديدة، قامت قوات دفاع شبوة باعتقال الناشط الإعلامي عبدالله حسين سعيد برمان الخليفي – المعروف باسم أبو ذياب الخليفي – في نقطة تفتيش بمدينة عتق.

ملابسات الاعتقال

أوضح الناشط الإعلامي أبو ذياب الخليفي أنه أُوقف أثناء مغادرته مدينة عتق، من قِبل جنود يتبعون اللواء دفاع شبوة في نقطة الخزان. طلب الجنود إبراز بطاقته الشخصية، وبعد التحقق من هويته، حاولوا مصادرة هاتفه المحمول بحجة تفتيشه. وأشار الخليفي إلى أنه تم احتجازه لمدة تقارب الساعة، بدعوى وجود “بلاغ عملياتي” ليُفرج عنه بعد ذلك من دون اتخاذ أي إجراءات قانونية.

تفاقم القيود على الإعلام والحريات

شهدت شبوة في السنوات الأخيرة تطوراً ملحوظاً في تقييد الحريات الإعلامية، حيث تتكرر حالات استهداف الناشطين والإعلاميين، خاصة من المؤثرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي. هذه الانتهاكات تعتبر انعكاساً لتوتر العلاقات السياسية في المحافظة، مما يزيد من معاناة الصحفيين والإعلاميين الذين يسعون لنقل الحقيقة إلى المواطنين.

مطالب المجتمع المحلي

تصاعدت الدعوات خلال الفترة الأخيرة من داخل شبوة ومن خارجها للتصدي لهذه الممارسات، ومن أبرز المطالب:
1. احترام حقوق الإعلاميين وعدم التضييق عليهم.
2. ضمان حماية الناشطين والمؤثرين.
3. زيادة التوعية حول الحريات المكفولة قانونياً.

إن التضييق على الإعلام والناشطين لا يعطل فقط إيصال المعلومات للمجتمع، بل يؤثر أيضاً على المناخ السياسي والاجتماعي للمحافظة بشكل عام. يتطلع الجميع إلى بيئة تضمن حرية الإعلام وتعزز الانفتاح، دون انتهاكات أو ممارسات تقييدية تؤدي إلى إحباط أي محاولات لتطوير المجتمع.

###