وزارة التعليم تبحث مقترح تحديد موقع مناسب لتدريب طلاب الاستزراع السمكي عملياً لتحقيق الكفاءة المطلوبة

ناقش محافظ مطروح اللواء خالد شعيب اليوم الأحد خطوات هامة لتطوير التعليم الفني في المحافظة، حيث استعرض مقترحًا يهدف إلى اختيار موقع عملي لتدريب طلاب تخصص الاستزراع السمكي. يُعد هذا الجهد جزءًا من تعزيز التعليم الفني وربطه باحتياجات السوق، واستغلال الموارد الطبيعية المتوفرة في مطروح بشكل أفضل لتعزيز الإنتاج السمكي وتحقيق التنمية المستدامة.

تطوير التعليم الفني في تخصص الاستزراع السمكي

شهد اللقاء حضور عدد من المسؤولين والخبراء منهم نادية فتحي وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح، والدكتور حمادة إبراهيم مدير البحوث التطبيقية، والمهندس أحمد يوسف مدير الزراعة، وأحمد جميل مدير الثروة السمكية، وغيرهم. تم طرح ومناقشة إمكانية استغلال بحيرة السواني كبيئة تدريبية للطلاب، بالإضافة إلى النظر في استغلال أحواض الاستزراع السمكي التابعة لمركز التنمية المستدامة. تهدف هذه الجهود إلى توفير تدريب عملي للطلاب وربطهم بالتكنولوجيا الحديثة، مما يسهم في تطوير مهاراتهم ومساعدتهم على تحقيق التكامل بين التعليم وسوق العمل.

أهمية استغلال الموارد المحلية لتطوير قطاع الاستزراع السمكي

ناقش الاجتماع أهمية الاستفادة من الإمكانيات الطبيعية لمطروح، حيث تمتاز المحافظة بشريط ساحلي يمتد 400 كم على البحر الأبيض المتوسط إلى جانب البرك الطبيعية والآبار المائية في واحة سيوة. هذه الموارد تجعل من مطروح بيئة ملائمة لتطوير صناعة الاستزراع السمكي وتعزيز الإنتاج المحلي لتحقيق الاكتفاء الذاتي. برز التركيز على تعزيز التعاون مع الجهات المعنية لتهيئة بيئة تدريبية عصرية تُسهم في رفع كفاءة الطلاب وجعلهم مؤهلين للمساهمة في تطوير قطاع الثروة السمكية.

دور مبادرات التعليم في خلق فرص عمل جديدة

يُعتبر تدريب الطلاب في مجال الاستزراع السمكي فرصة لجذب الاستثمارات وزيادة الإنتاج المحلي في مطروح. وأكد اللواء شعيب خلال اجتماعه على أهمية دراسة المزيد من المواقع المُقترحة لتحقيق أهداف المشروع. إضافة إلى تطوير قطاع الثروة السمكية، تُساعد المبادرة في خلق فرص عمل جديدة للشباب، مما يعزز الاقتصاد المحلي ويحقق التنمية المستدامة للمحافظة.