فضيحة تسريبات “سيجنال” التي هزت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب أشعلت موجة من الجدل السياسي والأمني داخل الولايات المتحدة، بعد أن كُشف عن تورط وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، في تبادل معلومات عسكرية حساسة للغاية عبر تطبيق “سيجنال”، حيث أثيرت مخاوف جدية حول الخطورة الأمنية التي تمثلها هذه الواقعة على حياة الأمريكيين وسلامة الأمن القومي، مما دفع قيادات سياسية للمطالبة بإقالة الوزير.
تفاصيل فضيحة تسريبات “سيجنال” تهز أركان إدارة ترامب
الجدل المحيط بفضيحة تسريبات “سيجنال” كشف عن تفاصيل صادمة، حيث ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن وزير الدفاع الأمريكي استخدم هاتفه الشخصي وتطبيق “سيجنال” لإرسال معلومات سرية تتعلق بجداول الغارات الجوية الأمريكية ضد أهداف الحوثيين في اليمن، وقام بمشاركة هذه التفاصيل داخل مجموعة دردشة مغلقة شملت مقربين منه ليس لديهم أي صلاحية رسمية، مثل زوجته جينيفر هيجسيث، وشقيقه فيل هيجسيث.
تمت مشاركة بيانات هذه الغارات الحساسة قبل أن يتولى الوزير منصبه بشكل رسمي، وهو ما أثار قلقًا في المؤسسات العسكرية والاستخبارية الأمريكية، خاصة أن المعلومات تم تداولها خارج القنوات الرسمية باستخدام منصة غير آمنة، ما فتح الباب أمام نقاش واسع حول المخاطر الناجمة عن مثل هذه الانتهاكات الأمنية.
مشاكل أعمق.. محادثات حساسة مع شخصيات غير مخولة
وفقًا لتقارير، شاركت المجموعة الخاصة بـ “سيجنال” معلومات خطرة مع نحو 12 شخصًا، لم يكن معظمهم مخولاً بالاطلاع عليها، وفي مقدمتهم زوجة الوزير التي كان لها دور محوري برغم عدم امتلاكها أي صفة رسمية، كما شملت المجموعة شخصيات أخرى مثل شقيق الوزير ومحاميه الشخصي، مما أثار تساؤلات عن مدى تورط الجهات المقربة من المسؤولين في مثل هذه القضايا الحساسة، حيث تم تصنيف ذلك على أنه تجاوز للضوابط الأمنية وتقويض للإجراءات البروتوكولية في وزارة الدفاع.
الأزمة تعمقت عندما ظهر اسم رئيس تحرير مجلة The Atlantic في التسريبات، حيث أُضيف عن طريق الخطأ إلى مجموعة دردشة أخرى تتعلق بالمعلومات نفسها، مما دفع الإعلام الأمريكي لإطلاق اسم “فضيحة سيجنال” على هذه القضية.
تداعيات التسريبات والمأزق السياسي
الفضيحة لم تكن مقتصرة على وزير الدفاع فحسب، إذ انكشفت أسماء شخصيات بارزة ضمن إدارة ترامب كجزء من المجموعة التي تبادلت المعلومات عبر “سيجنال”، من بينهم نائب الرئيس جاي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف، مما كشف عن أزمة هيكلية أعمق داخل فريق الأمن القومي لإدارة ترامب.
رغم نفي الوزير هيجسيث مسؤوليته عن تسريب أي معلومات حساسة، فإن الإعلام الأمريكي يصر على صحة ما ورد في التسريبات، وقد تقود هذه الفضيحة إلى تحقيقات موسعة حول مدى قدرة البيت الأبيض على حماية الأمن القومي، حيث باتت الإدارة في موقف حرج أمام الرأي العام والقيادات السياسية المعارضة.
العنوان | القيمة |
---|---|
اسم الفضيحة | فضيحة تسريبات سيجنال |
التطبيق المستخدم | سيجنال |
المتورط الأساسي | وزير الدفاع بيت هيجسيث |
أبرز الشخصيات ضمن المجموعة | جينيفر هيجسيث، جون راتكليف، ماركو روبيو |
خبر مهم جدًا: مصر تدين هجمات زمزم بدارفور وتؤكد دعمها للسودان دائمًا
قرار يهمك جدًا.. 5 أسباب توقف المعاش نهائيًا في مصر وفقًا للتأمينات
صدّق أو لا تصدّق: أسعار الذهب في الجزائر اليوم.. وعيار 21 بـ 12020 دينار
تشكيل مانشستر سيتي المتوقع اليوم لمواجهة كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي
الأهلي يبدأ مشواره في كأس العالم للأندية.. تعرف على المباراة الأولى
خلّيك حذر – ظاهرة خطيرة تهدد حياتك بسبب طقس اليوم الخميس 18-4-2025
رونالدو: تعليق صادق حول تجسيد شخصيته المقاتلة في Fatal Fury الجديدة
“شوف دلوقتي أسعار السلع الأساسية في السوق المصرية اليوم الخميس 17 أبريل”