يا خبر مهم.. سعر الدولار اليوم الإثنين 21 أبريل 2025 في مصر مستقر

شهد سعر الدولار اليوم الإثنين 21 أبريل 2025 في مصر استقرارًا ملحوظًا مقابل الجنيه المصري في البنوك وشركات الصرافة، وذلك بالتزامن مع عطلة شم النسيم وعيد القيامة المجيد. يعكس هذا الثبات حالة الترقب في السوق الاقتصادية، حيث تشهد الأسواق توقفًا تامًا خلال الإجازة الرسمية؛ ما يساهم في تثبيت الأسعار لفترة زمنية قصيرة دون تغيرات جوهرية مباشرة.

سعر الدولار اليوم في البنك المركزي

البنك المركزي المصري يمثل المؤشر الأساسي لسعر الدولار في الأسواق المصرية، حيث أعلن اليوم عن سعري الشراء والبيع كالتالي:

يعود هذا الاستقرار في السعر إلى انخفاض نشاط السوق بسبب الإجازة الرسمية، حيث تتسم هذه الفترات بقلة عوامل العرض والطلب في أسواق الصرف المحلية.

أسعار الدولار في البنوك المصرية والأجنبية اليوم

تشهد البنوك العاملة في السوق المصرية استقرارًا جماعيًا في أسعار العملات، حيث جاء معدل الشراء والبيع لدى معظم البنوك متقاربًا، مع اختلافات طفيفة. الأسعار المعلنة جاءت كما يلي:

• البنك الأهلي المصري: 51.06 جنيه للشراء، و51.16 جنيه للبيع
• بنك مصر: 51.06 جنيه للشراء، و51.16 جنيه للبيع
• بنك التجاري الدولي (CIB): 51.06 جنيه للشراء، و51.16 جنيه للبيع
• بنك الإسكندرية: 51.08 جنيه للشراء، و51.18 جنيه للبيع
• بنك أبو ظبي الإسلامي: 51.10 جنيه للشراء، و51.20 جنيه للبيع (الأعلى سعرًا اليوم بين البنوك)

يتميز بنك أبوظبي الإسلامي دائمًا بتقديمه أعلى سعر للدولار مقارنة ببقية البنوك، ما يجذب المستثمرين الراغبين في بيع العملة لتحقيق أكبر ربح.

أسباب استقرار سعر الدولار حاليًا

يرتبط استقرار الدولار أمام الجنيه المصري بالعديد من العوامل الاقتصادية والسياسية. مع الإجازة الحالية وغياب التعاملات المصرفية الفعّالة، يقل نشاط المضاربة في السوق المحلية؛ مما يساهم في الحد من تقلبات الأسعار. كما أن قرارات البنك المركزي الأخيرة بشأن تخفيض أسعار الفائدة بنسبة 2.25% قد لعبت دورًا غير مباشر في ضبط السوق وتعزيز الثقة في العملة الوطنية.
يُضاف إلى ذلك استقرار البورصات العالمية وتوقف أسواق المال الدولية خلال عطلات نهاية الأسبوع، ما انعكس بدوره على كافة أسعار العملات الأجنبية محليًا؛ خاصة الدولار الأمريكي.

في الختام، يبقى السؤال الأكثر أهمية حول مستقبل سوق الصرف بعد انتهاء الإجازة، حيث يتوقع خبراء أن يكون هناك حالة من الترقب والتحركات البسيطة نتيجة لتزايد الطلب المتراكم على الدولار، مع احتمالية تدخل البنك المركزي لضبط الأسواق في حالة أي مضاربات. سيظل السوق مراقبًا لتطورات العرض والطلب الذي يبدأ فعليًا منتصف الأسبوع الحالي.