شوف بنفسك: سيارة شرطة أمريكية خارقة كأنها من أفلام الخيال العلمي

في خطوة مدهشة، أعلنت دورية الطرق السريعة في فلوريدا (FHP) عن إدخال شيفروليه كورفيت C8 ستينجراي موديل 2023 إلى أسطولها الرسمي، وهو ما أثار دهشة واسعة في الأوساط المحلية. تتميز هذه السيارة الخارقة بأنها نسخة الذكرى السبعين، مما يعكس توجهًا مبتكرًا نحو استخدام المركبات المتطورة في التحديات الأمنية ومطاردة المخالفين في شوارع الولاية.

سيارة شيفروليه كورفيت: تحوّل مذهل

ما يجعل هذه السيارة خارجة عن المألوف هو خلفيتها، إذ تم الحصول عليها من خلال شراكة بين دورية الطرق السريعة وإدارة مكافحة المخدرات (DEA) ضمن برنامج مصادرة الأصول المرتبطة بالقضايا الجنائية. لذا، لم تُكلّف السيارة ميزانية الدولة أي أموال إضافية، وهو أمر لافت يبرز كيف يمكن توظيف الأصول المُصادرة بطريقة مبتكرة. تم تعديل الكورفيت لتتناسب مع طبيعة عمل الشرطة، حيث طُليت السيارة باللونين الأسود والبني المميزين مع تجهيزها بمصابيح طوارئ مُدمجة، ليتم الحفاظ على تصميم السيارة العصري والأنيق مع تعزيز وظائفها الأمنية.

أداء شيفروليه كورفيت: قوة السيارات الخارقة

تعتمد شيفروليه كورفيت C8 على محرك LT2 V8 بسعة 6.2 لتر يولد قوة تصل إلى 490 حصانًا مع عزم دوران 465 رطل-قدم، مما يجعل السيارة تتسارع من 0 إلى 100 كم/س خلال زمن قياسي يبلغ 2.9 ثانية فقط. هذه الإمكانيات تجعلها من بين أسرع السيارات المستخدمة لتطبيق القانون. إضافة إلى ذلك، حافظت المركبة على عجلاتها الرياضية المزدوجة وشعاراتها المصممة من الكربون، لتجمع بين الأداء الجبار والتصميم الجمالي، مما يعكس تحولها من أداة تُستخدم للأغراض الشخصية إلى سلاح قانوني لملاحقة المتمردين على النظام.

الاستخدامات المتعددة للكورفيت C8

قد يبدو أن الكورفيت مخصصة فقط للمطاردات السريعة، لكنها ستُستخدم أيضًا في الفعاليات الترويجية لتقوية العلاقات بين الشرطة والمجتمع. ستُتيح هذه المشاركات المجتمعية فرصة لكسر الحاجز بين الشرطة والسكان وتعزيز اتصالٍ إيجابي من خلال ابتكار طرق جديدة للاستفادة من الأصول. بهذا، تُظهر الكورفيت كيف يمكن استغلال الموارد المصادرة بفعالية لتوفير الأمن والحماية مع تقديم صورة عصرية للعدالة.

بهذا الأسلوب المبتكر، تجمع شيفروليه كورفيت الجديدة بين التكنولوجيا والإبداع لتقديم تجربة أمنية حديثة تُثبت مدى قابلية تصميم السيارات الخارقة لتحمل مسؤوليات القانون في ظل متطلبات معاصرة.