اعتزال مفاجئ.. شيكابالا يختتم مسيرته الكروية بعد 22 عاماً من النجاحات

شيكابالا يعلن اعتزاله كرة القدم بعد مسيرة 22 عاما مليئة بالعطاء والإنجازات، حيث قرر قائد نادي الزمالك المصري الانسحاب من الملاعب بنهاية الموسم الحالي، ليغلق بذلك صفحة طويلة من التألق والاستثنائية في تاريخ الكرة المصرية. جاء إعلان شيكابالا عبر لقاء تناول تفاصيل مسيرته، مؤكداً أن قرار الاعتزال تم اتخاذه بعد تفكير عميق واختيار الوقت المناسب لإنهاء مشواره الكروي.

شيكابالا يعلن اعتزاله كرة القدم بعد 22 سنة من الاحتراف والتألق

في تصريح حصري لقناة “إم بي سي مصر”، قال شيكابالا بوضوح: “لقد اعتزلت كرة القدم، هذه الرحلة انتهت بنهاية الموسم الجاري، وسأغادر صفوف الزمالك في الموسم المقبل”. رغم استمراره بعقد مع الزمالك لمدة موسم إضافي، أوضح قائد الفريق أنه لم يطلب من أي جهة تمديد مسيرته كلاعب محترف، موضحاً أنه اتخذ قراره بالاعتزال منذ عام مضى، رغم وجود محاولات من بعض الزملاء لمساندته وتشجيعه على الاستمرار، من بينهم صديقه المقرب وعضو لجنة التخطيط في الزمالك، أحمد حسام ميدو.

مسيرة شيكابالا الاحترافية وأبرز محطاتها في أوروبا والخليج

يمتد تاريخ شيكابالا الكروي على مدى 22 عاماً، حيث ارتدى أقمصة عدة أندية على المستوى الدولي، أبرزها تجربته الاحترافية في أوروبا من خلال لعبه لنادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي، ثم انتقل إلى باوك سالونيك اليوناني. بالإضافة إلى ذلك، حظي اللاعب بفترات احترافية مميزة في منطقة الخليج، فقد خاض تجربة مع نادي الرائد السعودي، تلاها وقت ناجح مع الوصل الإماراتي، مما أضاف إلى سيرته الذاتية ثراءً من خبرات وتحديات متعددة. يعُد شيكابالا من أبرز اللاعبين الذين حملوا شارة قيادة الزمالك لأطول فترة، وترك بصمة واضحة في تاريخ الفريق.

قرار الاعتزال ومدى تأثيره على الزمالك ومستقبل شيكابالا

خلال حديثه، كشف شيكابالا عن مدى التحديات التي واجهها قبل إعلان اعتزاله كرة القدم، مشيراً إلى أنه اختار اللحظة المناسبة لإنهاء مسيرته بدون ضغوط أو إكراه، رغم محاولات البعض ورغبتهم في بقاءه ضمن صفوف الفريق. صديقه المقرّب أحمد ميدو، الذي يشغل عضوية لجنة التخطيط في الزمالك، كان من بين المقربين الذين حاولوا ترغيب اللاعب في الاستمرار، إلا أن شيكابالا تمسك بقراره الحاسم منذ فترة. لا شك أن رحيل أسطورة الزمالك يترك فراغاً في الفريق الأبيض، خصوصاً وأنه من اللاعبين الذين ارتبطوا بالفريق على مدار أكثر من عقدين، حيث كان مثالاً للالتزام والقيادة.

• استمرت مسيرة شيكابالا 22 عاماً بين الملاعب المحلية والدولية
• مثل أندية أوروبية وخليجية بعد تألقه في الزمالك
• كان واحداً من أكثر لاعبي الزمالك حملًا لشارة القيادة
• اتخذ قرار اعتزاله بعد تفكير طويل بمساندة المقربين

الاعتزال هو نهاية مرحلة طويلة من العطاء والاحتراف والمنافسة الشريفة على الملاعب، حيث ظل شيكابالا رمزاً من رموز الكرة المصرية، خاصة في نادي الزمالك، الذي شهد تاريخه فيه أبلغ وأبرز لحظاته، ما جعله أيقونة في قلوب الجماهير. تأكيده على أن عقده سيستمر لموسم إضافي مع الفريق، لم يبدل من عزمه التام على خوض تجربة مختلفة خارج الملعب بعد سنوات من خدمة اللعبة، بينما يبقى أسمه مرتبطاً بفصول ذهبية صنعت من موهبته وقيمه المهنية علامة بارزة في تاريخ كرة القدم المصرية.