شوف الجديد: قوانين الإقامات وطالبي اللجوء المرفوضين تغيرت بالكامل

تدخل تعديلات قانونية جديدة في السويد حيز التنفيذ ابتداءً من اليوم الأول من أبريل 2025، مما يؤثر بشكل كبير على طالبي اللجوء المرفوضة طلباتهم والذين كانوا يحاولون تحويلها إلى إقامة عمل. وفقًا للتعديلات الجديدة، سيتم إلغاء إمكانية تغيير مسار طلب اللجوء إلى إقامة عمل، وهذا الإجراء سيغير من مستقبل العديد من المقيمين والمهاجرين في السويد بشكل جذري، وينبغي على الجميع الالتزام بالقوانين الجديدة لتجنب العقوبات.

التعديلات على إقامة العمل وتأثيرها على الكلمة المفتاحية

بموجب القوانين السابقة، كان طالبي اللجوء المرفوضة طلباتهم يتمتعون بفرصة نادرة لتحويل طلباتهم إلى إقامة عمل إذا كانوا قد استوفوا شرط العمل لمدة أربعة أشهر على الأقل قبل صدور القرار النهائي، ولكن مع تطبيق التعديلات القانونية الجديدة، أصبح هذا الخيار غير متاح تماما. سيتم إجبار أي شخص تلقى قرار الرفض على مغادرة السويد فورًا وعدم السماح له بالدخول مرة أخرى إلا بشروط صارمة، كما أن الأشخاص الذين حصلوا سابقًا على إقامة عمل من خلال نفس المسار قد يتأثرون بهذه التعديلات الجديدة، حيث يتعين عليهم تقديم طلب جديد خارج البلاد عند انتهاء الإقامة الحالية.

ما هي التغييرات المتعلقة بفترة التقادم لقرارات الرفض؟

أدخل التشريع الجديد في قانون الهجرة تعديلاً بارزًا على فترة التقادم الخاصة بقرارات الرفض والترحيل. في السابق، كانت فترة التقادم تقدر بأربع سنوات، ويتم احتسابها من تاريخ صدور القرار النهائي بالرفض، ما يسمح للأشخاص بتقديم طلب لجوء جديد بعد انقضاء هذه الفترة. وفقًا للقواعد الجديدة، تم رفع فترة التقادم إلى خمس سنوات، والأكثر أهمية هو أن احتساب الفترة سيبدأ فقط من تاريخ مغادرة الشخص للاتحاد الأوروبي، مما يعقد وضع العائدين المحتملين ويمنع إساءة استخدام النظام.

كم عدد الأشخاص المتأثرين بالتغييرات في قوانين الهجرة السويدية؟

مع تفعيل القواعد الجديدة، ستكون هناك آثار كبيرة على العديد من الأفراد الذين لديهم طلبات جارية لدى مصلحة الهجرة السويدية. تشير الإحصائيات الرسمية إلى أن حوالي 4700 شخص سيخضعون لهذه التعديلات الجديدة، مما يضعهم أمام تحديات غير مسبوقة في محاولاتهم لتسوية أوضاعهم داخل السويد. تنصح السلطات الأشخاص المتأثرين بمعالجة أوضاعهم القانونية بشفافية والامتثال للقوانين الحالية لضمان نتائج إيجابية عند متابعة قضاياهم.