شوف المفاجأة: الداخلية تحبط تهريب حشيش اصطناعي بـ420 مليون جنيه (صور)

أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الأحد، عن نجاحها في إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من مخدر البودر “الحشيش الاصطناعي”، والتي تقدر قيمتها المالية بحوالي 420 مليون جنيه مصري، حيث تمكنت القوات المعنية من متابعة نشاط تشكيلي عصابي متخصص في تهريب المخدرات، مما يسهم في تعزيز الأمن ومحاربة انتشار المواد المخدرة التي تهدد الشباب والمجتمع ككل.

إحباط تهريب الحشيش الاصطناعي في القاهرة

بناءً على معلومات وتحريات دقيقة أجرتها أجهزة قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، بالتنسيق مع الجهات المختصة بوزارة الداخلية، تم رصد تحركات تشكيل عصابي متخصص في تهريب المواد المخدرة عبر استغلال شقتين سكنيتين بمحافظة القاهرة كمعملين لإعداد “الحشيش الاصطناعي” للترويج به بين الفئات المختلفة، مما يشير إلى تخطيط مسبق ودقة عالية في استخدام الموارد والأدوات اللازمة لتنفيذ هذا النشاط الإجرامي الخطير.

وباستخدام الأساليب التقنية الحديثة وتتبع تحركات المشبوهين، تم التأكد من صحة المعلومات الواردة، مما ساعد على تحديد أماكن التوريد والتخزين، الأمر الذي سهل على فرق الأمن التدخل في الوقت المناسب، وإحباط محاولة إدخال كميات كبيرة من المواد المخدرة للسوق المحلية.

ضبط المواد المخدرة وتحقيق إنجاز أمني

تمكنت العناصر الأمنية المعنية عقب التحركات الدقيقة وتقنين الإجراءات من ضبط أفراد التشكيل العصابي داخل مقراتهم المعدة لتصنيع المواد المخدرة بمحافظة القاهرة، حيث تم العثور على 200 كيلو جرام من “الحشيش الاصطناعي” إلى جانب المواد الخام المستخدمة في تصنيعه، بالإضافة إلى أدوات وآلات تستخدم في خلط وتجهيز تلك المواد، كما تم التحفظ على مبالغ مالية كبيرة تشمل عملات محلية وأجنبية، و5 سيارات يشتبه في شرائها من أرباح نشاطهم الإجرامي.

وقد أشارت التقديرات إلى أن القيمة المالية للمواد المضبوطة بلغت حوالي 420 مليون جنيه، مما يعكس حجم التحديات التي تقف أمام أجهزة الأمن في محاربة مافيا تهريب المخدرات وحرصهم على منع أي محاولة للتأثير على أمن المجتمع واستقراره.

جهود وزارة الداخلية في مكافحة تهريب المخدرات

تعمل وزارة الداخلية بمنتهى الجدية في مواجهة تحديات تهريب المواد المخدرة، حيث تعتمد على التعاون بين مختلف أجهزتها للتمكن من إحباط جميع المحاولات المستهدفة لنشر هذه السموم، وفي هذا السياق يتم استخدام أحدث التقنيات والآليات لمراقبة وتتبع الأنشطة الإجرامية المرتبطة بمثل هذه الجرائم، مما يسهم في الحفاظ على الأمن القومي وصحة المواطنين.

تواصل وزارة الداخلية جهودها لحماية الشباب والمجتمع من مخاطر الإدمان وانتشار المخدرات، مؤكدين أن العقوبات الرادعة هي السبيل لمواجهة هذه الأنشطة، كما تدعو المواطنين للتعاون مع السلطات للإبلاغ عن أي سلوك مريب يمكن أن يساعد في مكافحة هذه الظواهر الخطيرة.