يا جماعة الكارثة كبيرة: الزمالك مخترق وزيزو اختار طريق النهاية بنفسه

يعيش نادي الزمالك تحديات كبيرة منذ فترة تشمل أزمات على مستوى الإدارة وعلاقات متوترة مع اللاعبين، مما يؤثر بشكل ملحوظ على أدائه ومسيرته في المنافسات، وأبرز هذه الأزمات هو موقف اللاعب أحمد مصطفى “زيزو” الذي أثار جدلًا كبيرًا بعدما قرر مغادرة النادي بطريقة لم ترضِ الجماهير أو المسؤولين، ما يسلط الضوء على الحاجة للتغيير من الداخل.

الأسباب الرئيسية لأزمات نادي الزمالك

تأتي أزمات نادي الزمالك نتيجة عوامل متعددة، أبرزها المشاكل الإدارية التي تتسبب في غياب الرؤية الواضحة لتطوير النادي، بالإضافة إلى الصراعات الداخلية بين المسؤولين واللاعبين التي تؤدي إلى فقدان التكامل داخل النادي، اللاعب أحمد مصطفى “زيزو” يعد مثالًا حديثًا، حيث اختار الرحيل وترك فجوة بين الإدارة والجماهير، رغم أن النادي أكد أنه لم يعامل اللاعب بسوء وأن المستحقات المتأخرة لم تكن متعمدة؛ ليتولد هذا الصراع الذي لم ينتهِ بطريقة مرضية.

كيف يمكن أن يحقق الزمالك الاستقرار الداخلي؟

التخلص من مشكلات نادي الزمالك يتطلب العمل على تأسيس بنية إدارية قوية قادرة على التصدي للتحديات؛ البداية تأتي من تشكيل لجنة كرة محترفة، والتي أعلن عن وجود أسماء بارزة فيها مثل عمرو الجنايني وحازم إمام وميدو، يجب أن يكون الهدف الرئيسي هو بناء استقرار إداري يعيد للنادي قوته، إلى جانب إطلاق مشاريع تطويرية مثل إنشاء شركة كرة متكاملة تسهم في توفير عائد مادي منتظم وتحديد مسؤوليات واضحة للإدارة واللاعبين على حد سواء.

التكاتف بين قدامى ومحبي نادي الزمالك لإصلاح المسار

يشير خبراء إلى أهمية توحيد الصفوف بين جميع من ينتمي إلى الزمالك من لاعبين سابقين وإداريين وجماهير، وذلك لخلق منظومة تكاملية تنبذ الصراعات الفردية، أيمن يونس، أحد الأسماء التاريخية للنادي، أطلق مبادرة لتقريب وجهات النظر بين رؤساء النادي السابقين وغيرها من الأفكار التي تهدف لإنهاء الأزمات جذريًا، يرى أن هذه الروح الجماعية ستضع الزمالك على مسار النجاح وفق إطار احترافي يضمن التفكير بعيدًا عن العشوائية أو المناكفات الداخلية.

حلول أزمات الزمالك تكمن في العمل الجاد ووضع استراتيجيات واضحة، يجب التركيز على إعادة الفريق إلى مكانه الطبيعي من خلال التصحيح الداخلي وليس الاكتفاء بالصفقات الجماهيرية قصيرة المدى، ما سيعيد الزمالك إلى توهجه ويمنع تكرار الأزمات مرارًا، خاصة مع الأسماء القوية التي بدأت التحرك نحو تأسيس منظومة جديدة للنادي.