تعرض الكيان الإسرائيلي لأسبوع مضطرب حافل بالأحداث الدراماتيكية التي أربكت حساباته الأمنية، حيث شهدت الأراضي المحتلة تصعيدًا واضحًا خلال “عيد الفصح” اليهودي عن طريق تنفيذ سلسلة من العمليات الفدائية من عدة جبهات في وقت متزامن، وهو ما شكّل ضغطًا هائلًا على الكيان الإسرائيلي الذي رأى في تصاعد التوتر تحديًا خطيرًا لكافة جهوده الرامية إلى فرض السيطرة والانضباط داخل المناطق المحتلة.
التصعيد خلال عيد الفصح اليهودي
أفاد موقع “والا” العبري وفقًا لترجمة صفا بأن “عيد الفصح” في هذا العام كان مختلفًا تمامًا بسبب تصاعد التوتر على كافة الجبهات، حيث بدأ التصعيد منذ الليلة الأولى للعيد بإطلاق صواريخ تجاه المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد؛ إذ استمرت الأحداث في التصعيد عندما أُطلقت رشقات صاروخية من لبنان باتجاه المناطق الشمالية، ما أثار الرعب الكبير بين سكان الجليل المحتل، ولم تكن تلك الهجمات المتزامنة أمراً متوقعاً بالنسبة للاحتلال، الذي أصبح يواجه جبهات متعددة في آن واحد.
صواريخ وأعمال فدائية على نطاق واسع
لم تقتصر العمليات على إطلاق الصواريخ وحسب، بل تنوعت لتشمل أعمالًا فدائية أخرى مثل عملية إطلاق النار في الأغوار والتي أودت بحياة مستوطنتين إسرائيليتين وأصابت مستوطنة ثالثة بجروح خطيرة، بالإضافة إلى عملية دهس مؤلمة في تل أبيب أدت إلى مقتل شخص وإصابة آخرين، كما شهدت جبهة الجولان المحتل تطورًا جديدًا عندما أُطلقت صواريخ من اتجاه الأراضي السورية، مما أدخل الكيان الإسرائيلي في معادلة أمنية معقدة وغير مألوفة.
القدس والمسجد الأقصى في قلب العاصفة
شهدت مدينة القدس المحتلة مواجهات غير مسبوقة، خاصة في المسجد الأقصى الذي تحصن بداخله العشرات من الشبان الفلسطينيين في محاولة لمنع المستوطنين من اقتحامه خلال “عيد الفصح” وتنفيذ طقوسهم الاستفزازية، تصاعدت الأحداث في المكان حيث شهدت مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية التي استخدمت القوة لإخراج المتحصنين؛ وقد امتدت تلك المواجهات لتشمل مدن الداخل المحتل مثل أم الفحم ومناطق أخرى، مما أضاف مزيداً من التوتر إلى الوضع العام.
العنوان | القيمة |
---|---|
عدد الرشقات الصاروخية | متعددة من غزة ولبنان وسوريا |
عدد العمليات الفدائية | لا يقل عن ثلاث عمليات متنوعة |
أبرز المناطق المتضررة | غلاف غزة، الجليل، الأغوار، تل أبيب |
إن التوتر الذي شهده “عيد الفصح” في إسرائيل قد أظهر بوضوح أن محاولات الاحتلال لاحتواء المشهد واستعادة زمام الأمور تواجه تحديات معقدة، خاصة مع تزايد الغضب الشعبي الفلسطيني الذي لم يُثنه بطش الاحتلال ولا إجراءاته القمعية، ومع استمرار الأحداث على هذه الوتيرة يبدو أن الأيام القادمة قد تحمل داخلها مزيدًا من المفاجآت والتصعيد.
«مواجهة نارية» طرابزون سبور يصطدم ببرشلونة في نهائي دوري أبطال أوروبا للشباب
«تغييرات جديدة» قانون الزواج في الجزائر 2025 يحمي حقوق الزوجين ويعزز استقرار الأسرة
«تشكيل ناري».. إنتر ميلان يصطدم ببرشلونة في قمة دوري أبطال أوروبا
فرّج وشاهد: يلا شوت مباراة ليفربول ووست هام بث مباشر في الدوري الإنجليزي
سيارة بورش مذهلة بتصميم مستوحى من فولكس فاجن تثير الإعجاب عالميًا
«تحديث جديد» أسعار الذهب تستقر رسميًا اليوم في أسواق الصاغة
نجم الزمالك السابق يثير الجدل برسالة حادة: “حسبي الله فيمن أذاني”
«ترقب الآن» مباراة برشلونة وفياريال اليوم هل يحقق برشلونة الفوز بالدوري الإسباني