الحصيني ينبه سكان الرياض وهذه الأحياء لحالة مطرية غزيرة تبدأ الليلة وتستمر يومين

تشهد المملكة العربية السعودية حالة جوية ماطرة جديدة مصحوبة بتقلبات شديدة في أنظمة الضغط الجوي، حيث أعلن الباحث في الطقس عبدالعزيز الحصيني عن بداية الحالة المطرية التاسعة لهذا العام. انطلقت الحالة مساء السبت 15 رمضان 1446هـ، ومن المتوقع أن تستمر حتى صباح الاثنين، ما يستدعي من الجميع اتخاذ الحيطة والحذر لتجنب أي مخاطر متوقعة.

حالة مطرية شديدة تؤثر على العديد من المناطق

تشمل الحالة المطرية العديد من مناطق المملكة، مع توقعات بهطول أمطار متفاوتة الشدة. المناطق المتأثرة بالحالة تضم مكة المكرمة والمدينة المنورة وحائل والقصيم والباحة وعسير، بالإضافة إلى الرياض وأجزاء من المنطقة الشرقية. يتوقع الخبراء أن تكون الأمطار غزيرة في بعض الأحياء، مما يسبب في جريان السيول وارتفاع منسوب المياه في الأودية والمناطق المنخفضة.

بينما تشهد المدن الكبرى أمطارًا أقل شدة، إلا أن هناك تحذيرات من تشكل السحب الركامية المصحوبة برياح نشطة، مما يزيد من احتمالية تأثر الحركة اليومية، خاصة في الطرقات والمناطق المكشوفة. الحالات الجوية في هذه الفترة تتطلب وعيًا عامًا باستخدام وسائل الحماية اللازمة.

تحذيرات وإرشادات للسلامة أثناء التقلبات الجوية

مع هذه الظروف الجوية غير المستقرة، أصدرت الجهات المختصة دعوات واضحة تتضمن النقاط التالية:
– الابتعاد عن الأودية والجسور خوفًا من جريان السيول.
– القيادة بحذر في الأماكن التي تشهد حركة انزلاق مروري.
– متابعة نشرات الأرصاد الجوية بشكل دوري للحصول على التحديثات الضرورية.
– تجنب الخروج إلا في الحالات الطارئة تفاديًا لأي مفاجآت جوية.

الحذر المطلوب لا يقتصر على الأفراد فحسب، بل يتطلب أيضًا من الجهات المختصة مراقبة الوضع واتخاذ التدابير اللازمة لتقليل المخاطر.

تقلبات جوية موسمية وتأثيرها المستمر

تعود هذه الظواهر إلى اضطرابات جوية ناتجة عن التقاء التيارات الرطبة مع الكتل الباردة، ما يسبب نشوء سحب محملة بالأمطار. وتعد هذه الحالات جزءًا من التغيرات المناخية التي تشهدها المنطقة في فصل الربيع، مما يزيد من احتمالية تكرارها.

في النهاية، يبقى الوعي الجماعي ضرورة مهمة لضمان السلامة العامة للجميع.