صدّق أو لا تصدّق: كريم محمود عبد العزيز يتصدر التريند بعد رحيل سليمان عيد!

برز الفنان كريم محمود عبد العزيز في الصدارة خلال الأيام الأخيرة بعد انتشار أخبار رحيل الفنان الكوميدي سليمان عيد، حيث أثار ظهوره أثناء تشييع الجثمان اهتمام الجمهور والنقاد، وعلق مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي على العلاقة المميزة التي جمعته بالراحل، مما أثار نقاشات واسعة حول قوتها وأثرها على الوسط الفني. فقد كان سليمان عيد أحد أصدقاء كريم المقربين الذين تركوا بصمة حقيقية في حياته.

كريم محمود عبد العزيز يتصدر التريند بفضل علاقته بسليمان عيد

تصدر اسم كريم محمود عبد العزيز محركات البحث بسبب الظهور المؤثر في جنازة الفنان سليمان عيد، حيث انعكست مشاعر الحزن على ملامحه أثناء وداع رفيق عمره ومُلهمه الكوميدي. تُعَد العلاقة بين النجمين أحد أبرز زوايا الحديث بين الجماهير، خاصةً أن كريم لطالما تحدث عن سليمان عيد بصفة دائمة في لقاءاته الإعلامية، وأكد في أكثر من مناسبة أن الراحل كان يتميز بروحه الفكاهية ومحبة من حوله.
تعود بداية علاقتهما إلى أيام فيلم “الناظر”، عندما كان كريم طفلًا في مرحلة البدايات الفنية بينما تألق سليمان كشخصية ثانوية لكنها لا تُنسى. تطورت العلاقة على مر السنين، لتتحول إلى صداقة متينة تُرى في خلفية الكواليس وأمام عدسات الكاميرا، وهو ما جعل تأثير وفاة سليمان عميقًا وواضحًا في حياة كريم محمود عبد العزيز.

ما الذي جعل كريم محمود عبد العزيز يتصدر حديث السوشيال ميديا؟

ساهمت العديد من المواقف الطريفة والتفاعلات الإنسانية بين كريم محمود عبد العزيز وسليمان عيد في تصدر الأخير لعناوين الأخبار. تداول الجماهير على مواقع التواصل مقاطع الفيديو التي تُظهر جملاً عفوية وحديثاً عميقاً بين الثنائي، مما يجذب تعاطف عشاقهما. كان الراحل سليمان عيد دائم المزاح والتفاعل مع كريم بخفة دم تتسم بالطبيعة والتلقائية. أكد النقاد والمقربون أن هذه العلاقة ليست فقط قائمة على الصداقة، بل تشمل الاحترام المهني أيضاً الذي جمعهما على مدار سنوات من العمل المشترك.
تأثر كريم بوفاة سليمان انعكس في كلماته المؤثرة التي ألقاها في يوم الجنازة، حيث نعاه قائلاً “رحم الله أطيب قلب عرفته في حياتي”، مشيراً إلى الطابع الإنساني الفريد الذي ميّز سليمان عيد. كما شهد الحضور لحظات إنسانية وكلمات مؤثرة قالها زملاء في الساحة الفنية مثل يوسف الشريف، مما أضفى بُعدًا عاطفيًا استثنائيًا.

ملامح حياة الفنان الراحل سليمان عيد وتأثيره

وُلد الفنان سليمان عيد في أكتوبر 1968 بمحافظة الجيزة وكان معروفاً بنشأته وسط بيئة بسيطة في حي إمبابة، حيث بدأ حياته الفنية بعد الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية. كان أول أدواره في فيلم “الإرهاب والكباب”، حيث نجح في ترسيخ مكانته كممثل كوميدي متميز. طيلة مسيرته، شارك عيد في عشرات الأعمال الفنية التي جمعت بين الكوميديا والدراما، تاركًا بصمة لا تُنسى.
ارتبط سليمان بعدة صلات عائلية وفنية في الوسط، أبرزها علاقته بحمدي الميرغني الذي كشف سابقاً أن سليمان عيد هو خاله، كما أوضح أن جذورهما تنتسب إلى محافظة أسوان. أضاف فيلم “فار بسبع أرواح” الذي يُعرض حالياً، ومعه فيلم “سيكو سيكو”، مساحة إضافية في رصيد أعماله الفنية، ليكون رحيله بمثابة فراغ كبير في الساحة الكوميدية والفنية.