شوف ده بجد! فيلم الويسترن الجديد: نيكولاس كيدج ومحمد كريم في مواجهة نارية

يشهد فيلم الويسترن الجديد “The Gunslingers” تعاونًا استثنائيًا بين الفنان العالمي نيكولاس كيدج والفنان المصري محمد كريم، حيث يقدم الأخير شخصية عربية في إطار أحداث هذا العمل الذي ينتمي إلى أفلام الغرب الأمريكي الشهيرة. ويُتوقع أن يُحدث الفيلم تأثيرًا كبيرًا في الأوساط السينمائية كأول مشاركة لممثل من الشرق الأوسط يجسد دور “راعي بقر” في هوليوود، ومن المقرر عرضه عالميًا في 2025.

فيلم الويسترن يجمع نيكولاس كيدج ومحمد كريم

يُعتبر فيلم “The Gunslingers” علامة بارزة في مشوار الفنان محمد كريم الفني، إذ يمثّل التعاون الثاني بينه وبين النجم نيكولاس كيدج بعد تجربة فيلم “A Score to Settle”. وشارك كريم معجبيه على منصة إنستجرام مقطعًا تشويقيًا من لقائه على قناة CBS الأمريكية أثناء حديثه عن الفيلم. وستشهد القصة صراعًا دراميًا ملهمًا ضمن أجواء ملحمية تنقل روح أفلام الكاو بوي التقليدية التي كانت عنصرًا راسخًا في السينما الهوليوودية على مدار العقود.

فيلم الويسترن.. مغامرة أمريكية بروح عربية

تدور أحداث العمل في أجواء مستوحاة من تاريخ أفلام الويسترن المشبّع بالدراما والحركة، حيث يشارك في بطولة الفيلم نخبة مميزة من نجوم السينما على رأسهم نيكولاس كيدج وستيفن دورف وهيذر جراهام. ويتولى إخراج الفيلم وكتابته براين سكيبا، الذي عمل على تقديم هذه المغامرة بأسلوب يجمع بين روح الغرب الأمريكي والنكهة العربية المميزة من خلال شخصية “هودو” التي يجسدها محمد كريم، وهو راعي بقر شجاع يخوض مواجهة شرسة لحماية بلدته محققًا معادلة مثيرة تجمع القوة بالإصرار.

محمد كريم.. نقطة تحول في عالم الكاو بوي

جسد محمد كريم دور “هودو”، راعي بقر يمثل جوهر القوة والإصرار في مواجهة المخاطر؛ مما جعله يقدم أداءً استثنائيًا يعكس التطور الكبير في مسيرته الفنية. وقد اختير كريم لهذا الدور بعد نجاحه المتألق مع نيكولاس كيدج في عمل سابق، وهو ما أثار إعجاب المنتجين وجعله نموذجًا نوعيًا لتقديم ممثل عربي في هذا السياق السينمائي الكبير. ويعتبر هذا العمل خطوة محورية للسينما العربية في كسر الصور النمطية وإبراز المواهب خارج الحدود التقليدية.

كما يُتوقع أن يكون الفيلم علامة فارقة في تاريخ أفلام الكاو بوي بإضافة صبغة جديدة تجمع بين التقليد والابتكار، مما يتيح لجمهور عالمي اكتشاف رؤية مغايرة لهذا النوع السينمائي. وتتطلع صناعات الأفلام إلى متابعة هذا العمل المرتقب باعتباره خطوة هامة لتجسيد التعدد الثقافي والإبداعي في عالم الترفيه العالمي.