إضراب مفاجئ لألكسندر إيزاك ضد نيوكاسل يونايتد.. ما هي التفاصيل؟

ألكسندر إيزاك يتمرد على نيوكاسل يونايتد ويعلن الإضراب

تصاعدت أزمة المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك في نيوكاسل يونايتد بعد أن اتخذ خطوة جريئة بالامتناع عن التدريب والمشاركة في المباريات، في تحرك يُفسر بأنه ضغط من اللاعب للانتقال، خصوصًا مع وجود اهتمام جاد من ليفربول.

إيزاك، الذي يتقاضى راتبًا أسبوعيًا يصل إلى 140 ألف جنيه إسترليني، غاب عن تدريبات الفريق استعدادًا لمواجهة أستون فيلا في افتتاح الدوري الإنجليزي الممتاز. ومن المتوقع أن يُفرض عليه غرامة مالية إذا غاب عن المباريات الرسمية، ما يزيد من تعقيد موقفه مع النادي. تشير التقارير، بما فيها تلك الواردة من صحيفة ديلي ميل البريطانية، إلى أن قرار إيزاك جاء بناءً على نصيحة وكيله فلادو ليرميك، الذي يسعى جاهدًا لإتمام الصفقة قبل إغلاق سوق الانتقالات.

• إقناع اللاعب بالبقاء وتجديد عقده مع إمكانية وضع شرط جزائي أو وعد بالرحيل في الصيف المقبل.
• التعاقد مع بديل مناسب ثم بيعه لتحقيق أقصى استفادة مالية.
• الاحتفاظ به رغم رغبته في الرحيل، على أمل أن يستعيد مستواه بعد نهاية سوق الانتقالات.
• بيعه دون التعاقد مع مهاجم فوري، مع الاعتماد على أنتوني جوردون في الهجوم حتى يناير.

في سياق متصل، قدم ليفربول عرضًا مغريًا بقيمة 110 ملايين جنيه إسترليني، إلا أنه قوبل بالرفض من قبل نيوكاسل، الذي لا يزال لا يستبعد التفاوض إذا وُلِد بديل مناسب قبل إغلاق السوق. والآن، يقوم إيزاك بالتدريب بمفرده، مما أثار استياء زملائه والجماهير، مما ينذر بوقوع أزمة قد تُحسم خلال الأيام القليلة المقبلة.

منذ انضمامه إلى نيوكاسل قبل ثلاث سنوات، سجل ألكسندر إيزاك 62 هدفًا في 109 مباريات وكان عنصرًا حاسمًا في فوز النادي بأول لقب له منذ 70 عامًا. ومع ذلك، بدأ الخلاف مع الإدارة الصيف الماضي، بعد تراجعهم عن وعد بزيادة راتبه، وتزايدت الأزمة هذا الصيف مع طلبه الرحيل صراحةً، مما رفع من درجة التوتر داخل النادي.