الطب البيطري: قصة مؤمن عادل من طبيب إلى رائد أعمال محلات بلبن وكرم الشام

شهدت مصر خلال الأيام الأخيرة إغلاق وتشميع العديد من سلاسل المطاعم الشهيرة، ما أثار جدلًا واسعًا بين الجمهور. من بين هذه السلاسل محلات “بلبن” و”وهمي” و”كرم الشام” المملوكة لرجل الأعمال والطبيب البيطري المصري مؤمن عادل. هذه الإجراءات لفتت الأنظار إلى قصة نجاح مؤمن عادل ومسيرته من الطب البيطري إلى ريادة الأعمال، بالإضافة إلى أسباب وتداعيات إغلاق هذه المحلات.

من هو مؤمن عادل صاحب محلات بلبن ووهمي وكرم الشام؟

الدكتور مؤمن عادل يعد مثالًا يحتذى به في مجال ريادة الأعمال؛ فقد بدأ حياته المهنية كطبيب بيطري، لكنه قرر تغيير مساره واتجه إلى قطاع المطاعم والأغذية. استطاع عادل بناء سلسلة مطاعم ناجحة تحت أسماء متنوعة مثل بلبن، وهمي، كرم الشام، وعم شلتت، حيث مزج بين الطعام المصري التقليدي وتجربة فريدة بأسعار تنافسية. عرف مؤمن عادل بالابتكار والنظر بعين المستثمر المبدع، مما ساعده في افتتاح 47 فرعًا بمصر والدول العربية، وهو إنجاز يعكس طموحه الكبير.

أسباب إغلاق محلات بلبن وكرم الشام

في أبريل 2025، قامت الجهات الرقابية المصرية بحملة موسّعة أغلقت خلالها فروع هذه السلاسل بسبب عدد من المخالفات أبرزها الصحية والإدارية. وجرى تسجيل حالات عدم الالتزام بمعايير الصحة والسلامة الغذائية التي أدت إلى تهديد صحة المستهلكين؛ إضافة إلى قصور في التراخيص القانونية ومتطلبات التشغيل. تلقت السلطات أيضًا شكاوى متعددة من العملاء حول جودة الخدمة والطعام، ما دفع الدولة لتكثيف الرقابة في إطار حماية الأسواق وتعزيز جودة المنتجات الغذائية.

العنوان التفاصيل
عدد الفروع المُغلقة 47 فرعًا
سبب الإغلاق الرئيسي مخالفات صحية وإدارية
رد الجهات الحكومية تشديد الرقابة حفاظًا على صحة المستهلك

رد مؤمن عادل على غلق محلات بلبن

بعد إعلان الإغلاق، أعرب مؤمن عادل عن استيائه من الإجراءات، مبينًا أنها أُخذت فجأة ودون إمهال لإصلاح الوضع. كما أوضح أن هذه القرارات أثرت على أكثر من 25,000 موظف يعملون بالسلاسل المغلقة. من جهتها، أكدت الهيئة القومية لسلامة الغذاء أن صحة وسلامة المواطنين هي أولوية قصوى وأنها لن تتهاون مع أي جهة تغفل عن الالتزام بالمعايير الصحية.

ختامًا، تأتي هذه الواقعة كدرس ريادي في أهمية دمج الجودة بمعايير القانون والرقابة. قصة مؤمن عادل تظل ملهمة، خصوصًا في كيفية تحويل حلم صغير إلى واقع كبير، ولكنها في الوقت ذاته تُذكّر بضرورة تحري معايير الصحة والقانون كجزء لا يتجزأ من ريادة الأعمال.