شوف الحكاية: الدماطي يحذر بعد تعادل صن داونز.. المعركة لسه طويلة

تعادل النادي الأهلي مع فريق صن داونز الجنوب إفريقي بدون أهداف في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، مما أثار العديد من التساؤلات حول أداء الفريق الأحمر وفرصة التأهل إلى النهائي. وعلى الرغم من نتيجة التعادل، أظهر الأهلي أداءً قوياً وسيطرة واضحة على أجزاء كبيرة من المباراة، مما يعكس استمرارية تطلعه نحو اللقب الإفريقي.

الأهلي وصن داونز: رغم التعادل أداء يليق بكبير إفريقيا

أكد محمد الدماطي، عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، عبر رسالة نشرها على حسابه الرسمي على “فيسبوك”، أن التعادل السلبي أمام صن داونز هو النتيجة المنطقية في مثل هذه المواجهات القوية. أضاف أن الأهلي كان يستحق الفوز، حيث قدم أداءً يُشبه أداء “كبار القارة” واستطاع الهيمنة على أغلب مجريات اللقاء. هذه المباراة تعد جزءاً بسيطاً من رحلة البطولة، فالوقت ما زال أمام الأهلي لتحقيق طموح جماهيره. كما جاءت تسديدات الفريق قريبة للغاية من التسجيل، وعلى رأسها رأسية جراديشار التي ارتطمت بالقائم.

أدوار تقنية الفيديو وتأثيرها في المباراة

شهدت المباراة تدخلات حاسمة لتقنية الفيديو VAR التي ألغت هدفين للنادي الأهلي؛ بداعي التسلل. في الدقيقة 70، سجل اللاعب جراديشار هدفاً ألغاه حكم المباراة بعد مراجعة تقنية الفيديو. كما شهدت اللحظات الأخيرة من المباراة تسديدة من أشرف بن شرقي واحتفال الجماهير بالهدف، إلا أن الحكم عاد مجدداً وأعلن إلغاء الهدف. هذه القرارات قد تكون شكلت عنصر ضغط على اللاعبين، ما يشير إلى أهمية التحضير النفسي للمواجهات القادمة.

موقعة الحسم في القاهرة

بعد انتهاء لقاء الذهاب بالتعادل، يبقى حسم بطاقة التأهل مؤجلاً لمباراة الإياب التي ستقام في القاهرة، حيث يحتاج الأهلي للفوز بأي نتيجة لضمان العبور إلى النهائي. بينما قد يستفيد صن داونز من التعادل الإيجابي لخطف بطاقة التأهل. يُعد جمهور النادي الأهلي جزءاً كبيراً من نجاحات الفريق، إذ يشكل حضوره دعامة أساسية تحفز اللاعبين خلال المباراة المصيرية المنتظرة.

مع العدد الكبير من الفرص المهدرة والأحداث المثيرة، يأمل جمهور الأهلي أن ينجح فريقهم في استعادة قوته التهديفية في مواجهة الإياب وتحقيق فوز يضمن لهم بطاقة العبور إلى نهائي دوري الأبطال، في رحلة البحث عن لقبه الـ11 في تاريخ البطولة. المباراة المقبلة هي اختبار حقيقي لقدرة الفريق ومدى انسجامه تحت الضغط، ويعد كل دقيقة في اللقاء القادم فرصة ذهبية قد تصنع الفارق.