خبر يهمك… بـ250 ألف جنيه التموين والمركزي يسهّلوا صرف مستحقات مزارعي القمح

تُولي وزارة التموين والتجارة الداخلية أهمية كبيرة لدعم المزارعين وتحفيزهم على توريد محصول القمح؛ حيث تم اتخاذ خطوات ملموسة لتسهيل صرف مستحقاتهم المالية بشكل أسرع وبسلاسة أكبر. وأعلن وزير التموين بالتعاون مع البنك المركزي عن رفع حد السحب النقدي اليومي إلى 250 ألف جنيه؛ لضمان حصول المزارعين على مستحقاتهم دون تأخير. هذه الإجراءات تأتي في إطار تحسين السيولة المالية لدى المزارعين وتعزيز الإنتاج الزراعي.

رفع حد السحب إلى 250 ألف جنيه: دعم مباشر للمزارعين

أعلنت وزارة التموين بالتنسيق مع البنك المركزي عن زيادة الحد الأقصى للسحب اليومي ليصل إلى 250 ألف جنيه في إطار حرصها على تسهيل العمليات المالية للمزارعين. هذا القرار يهدف إلى القضاء على أي عوائق قد تواجه المزارعين عند استلام مستحقاتهم، وهو جزء من سياسة الحكومة لدعم القطاع الزراعي وتعزيز إنتاجية محصول القمح. المبادرة تعكس التزام الدولة بتقديم حلول عملية تساهم في مساعدة الفلاحين وتمكينهم اقتصاديًا.

صرف مستحقات القمح في أقل من 48 ساعة

كشف حسام الجراحي نائب رئيس الهيئة العامة للسلع التموينية أن وزارة التموين قامت بالتنسيق مع وزارة المالية لتسريع عملية صرف مستحقات القمح. حيث يتم صرف المستحقات خلال 48 ساعة على الأكثر من تاريخ التوريد، وبإمكان بعض الحالات الحصول على مستحقاتها خلال 24 ساعة فقط. هذا التحرك المستعجل يسهم في تحفيز المزارعين وتشجيعهم على توريد القمح بكميات أكبر؛ وهو ما يعزز الأمن الغذائي للدولة.

تأثير القرار على زيادة الإنتاج الزراعي

لا شك أن قرار زيادة حدود السحب اليومية وسرعة صرف المستحقات يشجع المزارعين على استثمار المزيد في زراعات القمح والإنتاج الزراعي بشكل عام. كما أن تنفيذ هذه المبادرات الداعمة يسهم في تعزيز الثقة بين المزارع وأجهزة الدولة، ويدفع إلى التوسع في زراعات الحبوب الاستراتيجية. تعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة مثل وزارة التموين والبنك المركزي ووزارة المالية يعد خطوة إضافية نحو تحقيق أهداف التنمية الزراعية وتحسين الاقتصاد الريفي.

العنوان القيمة
الحد الأقصى للسحب اليومي 250 ألف جنيه
مدة صرف المستحقات 24-48 ساعة

يمثل هذا التوجه خطوة إيجابية نحو حل المشكلات المالية التي يعاني منها القطاع الزراعي، مما يُسهم في تحسين جودة الإنتاج الزراعي وزيادة مساهمته في الاقتصاد الوطني.