صدفة غريبة: فقدت هاتفي واتورطت بفاتورة 159 دينار بدون علمي!

ضياع الهاتف الجوال قد يبدو أمرًا بسيطًا للبعض، ولكنه قد يتحول إلى كارثة حقيقية إذا وقع في يد شخص مجهول يستخدمه بشكل غير قانوني. أحد الأمثلة الصارخة على هذا الأمر هو قيام مجهولين باستخدام هاتف مفقود لإجراء عمليات شراء إلكترونية، مما يسبب أزمات مالية وقانونية لصاحب الجهاز الأصلي. إليكم اليوم توضيحًا لما يمكن فعله لحماية نفسك وتجنب مثل هذه المشكلات.

كيفية التعامل مع ضياع الهاتف الجوال وحماية بياناتك

ضياع الهاتف يمكن أن يؤدي إلى اختراق كامل لخصوصيتك، خاصة إذا كان الهاتف غير محمي بشكل كافٍ. أولى الخطوات التي ينبغي تنفيذها فور فقدان الجوال هي إبلاغ شركة الاتصالات لتجميد الشريحة وإيقاف إمكانية استخدامها. كما يُفضل تفعيل خاصية التتبع في هاتفك، مثل الخاصية المتوفرة في نظام “أندرويد” أو خدمة “ابحث عن جهازي” في “آيفون”، لأن هذا يمكن أن يساعد في تحديد موقع الهاتف المفقود. وبالتأكيد، يجب تغيير كلمات المرور لحساباتك المرتبطة بالهاتف، مثل البريد الإلكتروني والتطبيقات البنكية.

أزمة قانونية بعد ضياع الهاتف

في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي ضياع الهاتف إلى أزمة قانونية كما حدث في القصة التي طرحناها سابقًا. حين يؤكد شخص مجهول استخدام الهاتف أو الشريحة لشراء منتجات عبر الإنترنت بمبلغ معين، يصبح صاحب الهاتف الأصلي في أزمة حقيقية؛ لأن بعض القوانين تنص على أن صاحب الشريحة يظل مسؤولًا عن كافة العمليات التي تمت بها. لذا يُنصح بالتوجه إلى مركز الشرطة فورًا للإبلاغ عن الواقعة، مع تقديم كافة الأدلة المتاحة. في حال تصاعد الموضوع إلى المحاكم، يمكن أن يتدخل المحامي ليدافع عنك ويوضح ملابسات الحادثة.

نصائح لتجنب الوقوع في مثل هذه المشكلات

لتجنب الوقوع في أزمات مشابهة، يُنصح دائمًا باستخدام كلمات مرور قوية على هاتفك وتفعيل خاصية بصمة الأصبع، أو التعرف على الوجه؛ يمكن أن يساعد التأمين على الجوال أيضًا في استرداد تكاليف الخسائر المرتبطة بفقدانه. تأكد من تسجيل الدخول باستخدام حساب موثوق لتتبُّع الجهاز وضمان عدم اختراق بياناتك. أخيرًا، حاول الاحتفاظ بنسخة احتياطية من البيانات على هاتفك بصفة دورية؛ لإنقاذ المعلومات في حالة ضياع الجهاز.