صدمة كبيرة.. زيزو والأهلي: حلمي طولان يكشف الآثار السلبية على مصر

شهدت الساحة الرياضية المصرية جدلًا كبيرًا عقب رحيل زيزو عن صفوف الزمالك وانتقاله إلى الأهلي، وهو الحدث الذي أثار انقسامًا في الآراء بين عشاق الكرة. تحدث حلمي طولان، النجم الأسبق لنادي الزمالك، عن هذه الصفقة مشددًا على أن النهاية لم تكن تليق بالنادي أو اللاعب، مما يعكس صورة غير جيدة عن الاحترافية في كرة القدم المصرية.

أثر رحيل زيزو على سمعة الكرة المصرية

اعتبر حلمي طولان أن صفقة انتقال زيزو بين قطبي الكرة المصرية تعكس انطباعًا سيئًا عن مستوى الاحترافية وكيفية التعامل مع العقود والانتقالات. وأوضح أن مثل هذه المواقف لا تليق بفرق ولاعبين كبار، مشيرًا إلى أن الأمور يجب أن تُدار بشكل أكثر شفافية واحترامًا للعقود. مقارنةً بالاحتراف الأوروبي، أشار إلى نموذج ألكسندر أرنولد في ليفربول، الذي تعامل بمنتهى الاحترافية مع شائعات انتقاله إلى ريال مدريد، ليؤكد أن هذا هو ما تحتاجه الكرة المصرية حاليًا.

الجوانب النفسية والاحترافية التي أثرت على الصفقة

يرى طولان أن العقلية التي تحكم تفكير بعض اللاعبين هي السبب الأساسي وراء هذه الأزمات، مشيرًا إلى أن زيزو افتقر إلى الشفافية والتعامل المهني في تصريحاته وسلوكه مع إدارة الزمالك. مع تضاعف الطموحات المالية وتأثير الوسط المحيط باللاعب، أضحى الطمع والجشع عاملين بارزين يؤثران سلبًا على العلاقات بين اللاعبين وأنديتهم. وأكد أن إدارة الناديين كان يجب أن تتعامل بمنهج أكثر احترافية لتجنب تلك الانقسامات الجماهيرية.

كيف يجب إصلاح منظومة التعاقدات في الكرة المصرية؟

لتحقيق نقلة نوعية في كرة القدم المصرية، يجب تطوير نظام الاحتراف والتعاقدات داخل الأندية بما يضمن الشفافية والوضوح بين جميع الأطراف. يمكن الاستفادة من النماذج الأوروبية الناجحة التي تضع العلاقة بين اللاعبين والأندية على أسس من الاحترام المتبادل، بجانب سن لوائح تحمي حقوق الطرفين. تعزيز ثقافة الحوار المباشر بين اللاعبين والإدارات يؤدي إلى تجنب المساومات أو التصرفات غير اللائقة التي تضر بسمعة الكرة في مصر.

ختامًا، تحتاج الكرة المصرية إلى تحسين آليات التعامل بين اللاعبين والأندية، مع خلق بيئة احترافية تُشجع على الالتزام بالعقود والتفاهم المتبادل، لتجنب الأزمات التي تُسيء إلى سمعة الرياضة محليًا ودوليًا.