متابعة مهمة: سعر الريال السعودي اليوم 18 أبريل 2025 في السوق الآن

شهد سعر الريال السعودي أمام الجنيه المصري استقرارًا ملحوظًا مع ختام تعاملات اليوم الجمعة، الموافق 18 أبريل 2025، في السوق الرسمية. يأتي هذا الاستقرار في ظل التأثيرات الناجمة عن قرار البنك المركزي المصري الأخير بخفض سعر الفائدة بنسبة 2.25%، مما انعكس على مستويات العرض والطلب للعملات الأجنبية في السوق المالية.

استقرار سعر الريال السعودي في البنوك المصرية

جاءت أسعار الريال السعودي ضمن مستويات ثابتة في معظم البنوك المصرية، وسط تراجع نشاط السوق نتيجة الإجازة الأسبوعية للبنوك. وتعمل البنوك الرسمية والخاصة، البالغ عددها 39 بنكًا، وفق جدول الإجازات الرسمية المعلن من البنك المركزي المصري، والذي يشمل يومي الجمعة والسبت. على الرغم من ذلك، حافظت السوق على متوسط سعر الريال السعودي في البنك المركزي، الذي بلغ نحو 13.6 جنيه للشراء و13.63 جنيه للبيع.

أعلى أسعار الريال السعودي اليوم

تصدّر مصرف أبوظبي الإسلامي قائمة البنوك التي سجلت أعلى سعر للريال السعودي أمام الجنيه المصري، إذ بلغ سعر الشراء 13.62 جنيهًا، في حين وصل سعر البيع إلى 13.64 جنيهًا. يليه “بيت التمويل الكويتي” وبعض المؤسسات المالية مثل البنك الأهلي الكويتي، والبنك المصري لتنمية الصادرات، الذين سجلوا أسعارًا مقاربة بلغت 13.61 جنيهًا للشراء و13.63 جنيهًا للبيع. هذه الأسعار تعكس التباين الطفيف في سياسات التسعير بين البنوك والمنافسة على جذب العملات.

أقل وأفضل الأسعار للريال السعودي

أما بالنسبة لأقل الأسعار، فقد سجل بنك سايب أحد أدنى سعر للشراء عند 13.41 جنيهًا، في حين حافظ على سعر ثابت للبيع بلغ 13.64 جنيهًا. يشار إلى توافر أسعار قريبة من هذه المستويات في بنوك مثل بنك أبوظبي التجاري، الذي سجل 13.28 جنيهًا للشراء و13.64 جنيهًا للبيع. يُذكر أن متوسط سعر الريال السعودي في معظم البنوك، كالبنك الأهلي المصري وبنك مصر، بلغ نحو 13.57 جنيهًا للشراء و13.63 جنيهًا للبيع، مما يجعله نطاقًا مريحًا للمستهلكين.

وفيما يلي جدول يوضح متوسط أسعار الريال اليوم:

البنك سعر الشراء سعر البيع
البنك المركزي المصري 13.60 جنيه 13.63 جنيه
مصرف أبوظبي الإسلامي 13.62 جنيه 13.64 جنيه
بنك سايب 13.41 جنيه 13.64 جنيه

باختصار، يشهد سعر الريال السعودي استقرارًا مدعومًا بقرارات البنك المركزي وإجازة البنوك، ما يعزز من الثقة في استقرار السوق المحلية. يبقى السؤال حول تأثير التطورات المستقبلية على حركة العملات ومدى استمرار هذا التوازن.