ترامب يدرس قيود سفر على 41 دولة وأوروبا قلقة من قيود الأموال وتصنيف السعودية يرتفع

تشهد الساحة العالمية والمحلية العديد من الأحداث التي تهم أسواق المال والطاقة والشركات. من الولايات المتحدة إلى أوروبا والخليج العربي، تُلقي المتغيرات الاقتصادية والسياسية بظلالها على المشهد الاقتصادي. هذه الجولة تُبرز أهم الأخبار، بدءًا من سياسات إدارة ترامب، وصولًا إلى التطورات في المنطقة العربية.

قيود جديدة على السفر ومخاوف اقتصادية

تدرس إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب فرض قيود سفر شاملة على مواطني 41 دولة، وفقًا لمذكرة داخلية حصلت عليها رويترز. التقسيم يشمل ثلاث مجموعات، حيث ستُعلق تأشيرات عشر دول من بينها أفغانستان وكوبا وكوريا الشمالية بالكامل. وفي سياق متصل، تزداد المخاوف الأوروبية حيال السياسات الاقتصادية الأمريكية، خاصةً بعد فرض رسوم جمركية على سلع أوروبية وكندية. وتوقع تقرير من “فايننشال تايمز” أن هذه الرسوم قد تكون بدايةً لفرض رسوم مقابلة على رؤوس الأموال، مما يزيد ارتباك المستثمرين.

توقعات الفائدة في أوروبا والخليج العربي

في أوروبا، من المتوقع أن يُبقي بنك إنجلترا على سعر الفائدة الأساسي عند 4.5% خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية القادم. تُظهر بيانات عقود المبادلة احتمالية بنسبة 95% للإبقاء على الأسعار كما هي، مع تأخير توقعات خفض الفائدة إلى أغسطس. أما في الخليج العربي، فقد رفعت وكالة “ستاندرد آند بورز” التصنيف الائتماني للمملكة العربية السعودية إلى “A+” بنظرة مستقبلية مستقرة. وذكرت الوكالة في تقريرها أن هذا التحسن يُعزى إلى التنوع الاقتصادي والنمو المتسارع للقطاع غير النفطي، مما يعزز الأهداف الاستراتيجية لرؤية 2030.

البنوك اليمنية: انتقال استراتيجي إلى عدن

على صعيد آخر، بدأت البنوك التجارية في اليمن نقل عملياتها من صنعاء إلى عدن تفاديًا للعقوبات الأمريكية التي استهدفت جماعة الحوثي. أعلن البنك المركزي اليمني في عدن استعداده لتقديم الدعم لجميع المؤسسات المالية لضمان استمرار خدماتها. تأتي هذه الخطوة كجزء من جهود تأمين النظام المالي في البلاد وتخفيف الأعباء عن المواطنين.

### أبرز النقاط:
– قيود أمريكية محتملة على السفر تشمل 41 دولة.
– مخاوف أوروبية من سياسات الرسوم الجمركية الأمريكية.
– رفع تصنيف السعودية الائتماني بنظرة تفاؤلية.
– انتقال استراتيجي للبنوك اليمنية إلى عدن لتجنب العقوبات.