صدمة كبيرة: بلين تواجه أزمة حادة بإغلاق 110 فروع وتسريح الآلاف بمصر

تواجه شركة «بلبن» المصرية أزمة غير مسبوقة تهدد وجودها بعد إغلاق جميع فروعها ومصانعها في مصر، مما أثر بشكل مباشر على مصدر رزق 25 ألف موظف وتوقف عمليات التصدير إلى 9 دول عربية. الشركة طالبت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ومجلس الوزراء بالتدخل العاجل لحل الأزمة وإنقاذ كيان اقتصادي وطني يمثل قصة نجاح في قطاع الأغذية والمشروبات.

أزمة شركة بلين وتأثيرها على الاقتصاد

أعلنت شركة «بلبن»، التي كانت مثالًا للمشروع المصري الناجح، عن توقف عملياتها بشكل كامل نتيجة إغلاق 110 فروعها ومصانعها داخل مصر. هذا القرار أثر سلبًا على آلاف الأسر التي تعتمد على الشركة كمصدر رزق أساسي، فضلًا عن تهديد سلاسل التوريد والتعاون المستمر مع المصانع الشريكة والموردين. بما أن الشركة لديها وجود قوي في 9 دول عربية من خلال تصدير منتجاتها، فإن توقف عملياتها يلقي بتبعات كارثية على المستوى الإقليمي. الشركة تصارع للحفاظ على استمراريتها؛ مناشدة القيادة المصرية بتقديم الدعم اللازم في هذا الوقت الحرج.

توسع شركة بلين ودورها في قطاع الأغذية

تأسست شركة «بلبن» كشركة مصرية 100% واستطاعت خلال سنوات قليلة أن تحقق نجاحًا مُلفتًا جعلها واحدة من العلامات التجارية البارزة في قطاع الأغذية والمشروبات. ورغم أن الشركة شهدت تطورًا كبيرًا في الأسواق المحلية والدولية، إلا أنها تواجه اليوم تحديات تهدد استمرارها. من أهم إنجازاتها أنها تمكنت من تصدير منتجاتها إلى أسواق 9 دول عربية، مستفيدة من الجودة العالية والبنية الإنتاجية المتقدمة. ومع ذلك، فإن الإغلاق المفاجئ لفروعها ومصانعها يضع الشركة في موقف صعب للغاية، حيث تتوقف خططها التوسعية ومساهمتها في دعم الاقتصاد المصري.

مطالب شركة بلين ودعوتها إلى التدخل الحكومي

في بيان رسمي، شددت إدارة «بلبن» على أنها لا تسعى إلى الإعفاء من الرقابة، بل تطالب بمنحها فرصة عادلة لاستئناف عملياتها وتصحيح أي ملاحظات إدارية أو إنتاجية قد تكون سببت هذه الأزمة. كما أكدت على أهميتها كعلامة تجارية وطنية نجحت في تحقيق الحضور الإقليمي، وبالتالي فإن إنقاذها يمثل دعمًا للاقتصاد المصري. المناشدة جاءت واضحة وصريحة لكل الجهات المعنية، بما في ذلك مؤسسة الرئاسة ومجلس الوزراء، للتدخل الفوري لحل الأزمة، لأن استمرار الوضع الحالي يؤدي إلى خسائر مالية ووظيفية كبيرة.

في الختام، تبقى شركة «بلبن» مثالًا مشرفًا للشركات الوطنية التي ساهمت في تعزيز الاقتصاد المصري ونقل اسمه إلى الأسواق الإقليمية. ومع تدخل حكومي سريع وفعال، يمكن إعادة إحياء هذا الكيان والحفاظ على دوره الريادي في قطاع الأغذية والمشروبات.