وزير الشباب والرياضة اليمني وسفيرة المملكة المتحدة يناقشان تعزيز دور الشباب والرياضة في دعم السلام والاستقرار

الشراكة بين الحكومة اليمنية والمملكة المتحدة لدعم الشباب والرياضة تمثل قاعدة أساسية لتعزيز السلام والتنمية المستدامة في اليمن، إذ أكد وزير الشباب والرياضة اليمني، نايف البكري، خلال لقائه بسفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، على حرص الحكومة اليمنية بقيادة مجلس القيادة الرئاسي على دعم جميع المبادرات التي تسعى لترسيخ السلام وفق المرجعيات الثلاث وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم 2216 مع تعزيز دور الشباب والرياضة كمحركين رئيسيين لتحقيق التنمية والأمن في البلاد.

دعم الشباب والرياضة كركيزة لتحقيق السلام والتنمية في اليمن

تناول اللقاء أهمية دعم الشباب والرياضة كعاملين محوريين في بناء مستقبل اليمن، حيث أكد وزير الشباب والرياضة نايف البكري أن الشباب يمثلون جوهر أي مبادرة تنموية أو جهود لتحقيق السلام، موضحًا ضرورة توفير بيئة ملائمة تمكنهم من المساهمة الفاعلة في هذه المساعي؛ ويبرز الاهتمام الحكومي على أن المشروعات والبرامج الخاصة بالشباب تركز على تأهيلهم وتمكينهم عبر مجالات عدة تشمل التعليم، والتدريب المهني، وريادة الأعمال التي تساهم في بناء مستقبل أفضل لليمن.

وأشار الوزير إلى أهمية تطوير البنية التحتية الرياضية، باعتبار الرياضة وسيلة فعالة للتقارب بين مختلف أطياف المجتمع اليمني وكمصدر يلهم السلام والتعايش، مؤكداً على دور الرياضة في تعزيز قيم الوحدة الوطنية والمصالحة بين أبناء الوطن. وفي هذا السياق، سلط الضوء على الدور الفارق الذي تلعبه المملكة المتحدة في دعم اليمن سواء على الصعيد التنموي أو الإنساني، معربًا عن تقدير الحكومة اليمنية للجهود البريطانية المستمرة في دعم الحلول السياسية للأزمة اليمنية، مع التشديد على ضرورة استمرار هذا الدعم للوصول إلى سلام عادل وشامل يطمح إليه الشعب اليمني.

جهود المملكة المتحدة في دعم قطاع الشباب والرياضة في اليمن

من ناحية أخرى، أكدت سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، التزام بلادها بدعم اليمن وشعبه، مشيدة بالجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها البلد. وأوضحت السفيرة أهمية دعم قطاعي الشباب والرياضة الذين يمثلان عاملين أساسيين لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة؛ مشددة على أن دعم المملكة المتحدة يهدف إلى بناء قدرة الشباب اليمني وتمكينهم من المساهمة الفعالة في إعادة إعمار بلدهم. يأتي ذلك ضمن استراتيجية تعاونية بين البلدين ترتكز على تنفيذ برامج مشتركة تهدف إلى تمكين الشباب في مختلف المجالات، ورفع مستوى مشاركتهم المجتمعية والمدنية.

تنسيق مستمر لتعزيز السلام والاستقرار من خلال دعم الشباب والرياضة

في ختام اللقاء، اتفق الجانبان على ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق المستمر بين الحكومة اليمنية والمملكة المتحدة لدعم البرامج التي تستهدف الشباب والرياضة، معتبرين هذه الجهود خطوة محورية في دعم السلام والاستقرار في اليمن؛ حيث أتفق الطرفان على أهمية أن تسهم هذه المبادرات في تحقيق تحسن ملموس في الأوضاع الإنسانية والتنموية لليمن، بما يتماشى مع تطلعات الشعب اليمني نحو بناء مستقبل أكثر إشراقًا.

كما أشار الاجتماع إلى أن استمرار هذه الشراكة يتماشى مع الجهود الدولية والمحلية في تعزيز فرص السلام باليمن، واستثمار طاقات الشباب وقدراتهم لتحقيق التنمية المستدامة، وهو أمر ضروري في ظل استمرار التحديات التي تواجه البلاد، ويبقى التركيز على الشباب والرياضة استراتيجية بارزة لبناء مجتمع مستقر ومزدهر.

• دعم البرامج التدريبية والتعليمية للشباب اليمني
• تطوير البنية التحتية الرياضية
• تعزيز التعاون السياسي في سبيل السلام والاستقرار
• تنفيذ مشاريع تمكين ريادة الأعمال للشباب